الترا تونس - فريق التحرير
من المتوقع أن يعلن رئيس الجمهورية قيس سعيّد اليوم السبت 25 جويلية/ يوليو 2020 عن الشخصية التي اختارها لرئاسة الحكومة القادمة خلفًا لإلياس الفخفاخ المستقيل مؤخرًا.
الفصل 89 من الدستور: "..يقوم رئيس الجمهورية في أجل عشرة أيام بإجراء مشاورات مع الأحزاب والائتلافات والكتل النيابية لتكليف الشخصية الأقدر من أجل تكوين حكومة في أجل أقصاه شهر"
وكما هو معلوم تنتهي المهلة الدستورية لتقديم اختياره اليوم إذ ينص الفصل 89 من الدستور على أنه "يقوم رئيس الجمهورية في أجل عشرة أيام بإجراء مشاورات مع الأحزاب والائتلافات والكتل النيابية لتكليف الشخصية الأقدر من أجل تكوين حكومة في أجل أقصاه شهر".
وكان الفخفاخ قد قدّم استقالته لرئيس الجمهورية يوم الأربعاء 15 جويلية/ يوليو الجاري بعد تقديم عدد من النواب لائحة لسحب الثقة منه في البرلمان وبعد جدل متصاعد حول شبهات تضارب مصالح وفساد يواجهها الأخير وهي محل تحقيقات على وجهات متعددة إدارية وبرلمانية وقضائية.
وقد اختار رئيس الجمهورية اعتماد سياسة المشاورات الكتابية عن بعد، إن صح التعبير، أي بتلقي مراسلات من الأحزاب والكتل البرلمانية، يقدمون من خلالها مرشحيهم لمنصب رئاسة الحكومة وذلك في أجل أسبوع كان قد انتهى يوم الخميس الماضي. وتم التعرف إثر ذلك على معظم ترشيحات الأحزاب والتي تضمنت من أبرز الأسماء المتداولة اسمي محمد خيّام التركي ومحمد الفاضل عبد الكافي.
اقرأ/ي أيضًا:
من رشحت الأحزاب لرئاسة الحكومة القادمة في تونس وأي خلفيات لاختياراتها؟
النهضة تعبّر عن ثقتها في حسن اختيار رئيس الجمهورية "للشخصية الأقدر"