01-مايو-2022
قيس سعيّد

قال إن "قوى الردة تسعى إلى مزيد تعقيد الأوضاع في تونس"

الترا تونس - فريق التحرير

 

قال الرئيس التونسي قيس سعيّد، مساء الأحد 1 ماي/أيار 2022، في كلمة ألقاها من قصر قرطاج، إنه سيشكل لجنة "بهدف الإعداد لتأسيس جمهورية جديدة، تنهي أعمالها في ظرف وجيز، في ظرف أيام معدودات"، وفقه.

سعيّد: "الحوار لن يكون كالحوارات سابقًا وسيكون مفتوحًا لمن انخرطوا صادقين في حركة التصحيح التي انطلقت في 25 من جويلية الماضي ولن يكون مفتوحًا لمن باعوا أنفسهم"

وأضاف أن "اللجنة ستتشكل من هيئتين إحداهما ستخصص للحوار"، موضحًا أن المنظمات الوطنية الأربعة ستكون ممثلة في الحوار لكنه لن يضم معارضيه كما سبق أن تحدث سابقًا.

وتابع "سيعرض ما تم إعداده على الشعب في استفتاء يوم 25 جويلية/يوليو القادم"، مشددًا على أن "الحوار لن يكون كالحوارات سابقًا وسيكون مفتوحًا لمن انخرطوا صادقين في حركة التصحيح التي انطلقت في 25 من جويلية/يوليو الماضي ولن يكون مفتوحًا لمن باعوا أنفسهم ولا وطنية لهم"، وفق تعبيره.

وقال في سياق متصل إن "قوى الردة تسعى إلى مزيد تعقيد الأوضاع في تونس"، دون تسمية عمن يتحدث، متابعًا "عوض الاعتكاف في المساجد، اعتكفوا في السهرات مع أطراف لا علاقة لها بقضايانا الداخلية".

 

سعيّد: "اللجنة ستتشكل من هيئتين إحداهما ستخصص للحوار والمنظمات الوطنية الأربعة ستكون ممثلة في الحوار"

وكان الرئيس التونسي قيس سعيّد، قبل إلقاء كلمته بسويعات، قد التقى أستاذي القانون صادق بلعيد ومحمد صالح بن عيسى.

وورد في بلاغ للرئاسة أن اللقاء قد تطرق إلى "الوضع القانوني وسبل تحقيق الإرادة الشعبية من أجل تأسيس جمهورية جديدة في تونس".

وتم التأكيد أنه "قد تم تناول جملة من المحاور المتعلقة بالدستور القادم لتونس الذي سيتم إعداده ثم إقراره عن طريق الاستفتاء في موعد يوم 25 جويلية 2022".