01-يناير-2021

قال إن مبادراته التشريعية تأخرت لأن "الأوضاع لم تتهيّأ لتقديمها"

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

قال رئيس الجمهورية قيس سعيّد، في ساعة متأخرة من مساء الخميس 31 ديسمبر/ كانون الأول 2020، من خلال كلمة توجّه بها إلى الشعب بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة، إن "المبادرات التشريعية التي ينوي تقديمها كإحداث مؤسسة "فداء" (مؤسسة تُعنى بعائلات شهداء وجرحى الأمن والجيش وعائلات شهداء وجرحى الثورة) ومبادرة أخرى تتعلق بالصلح الجزائي قد تأخرت ''لأن الأوضاع لم تتهيّأ لتقديمها وتقديم غيرها من مشاريع القوانين ولكن سنعمل على تقديمها في أقرب الآجال وليتحمل كلّ شخص مسؤوليته أمام الله والشعب والتاريخ"، وفق تعبيره.

سعيّد: "لا يمكن أن يكون حوارًا وطنيًا إلا إذا تم التوصل إلى صيغة تمكّن الشباب على وجه الخصوص في كل أنحاء الجمهورية من المشاركة الفعلية في صياغة الحلول والتصورات"

كما تحدث رئيس الجمهورية، في ذات الكلمة، عن "محاولات البعض في الداخل إجهاض اتفاقات دولية"، موضحًا أن أحد المسؤولين الأجانب قال له "أعينونا حتى نتمكن من تقديم العون لكم"، لكنه لم يوضح من تكون هذه الشخصيات أو الأحزاب التي تقف خلف ما تحدث عنه.

وتعرّض قيس سعيّد، في ذات الكلمة، إلى النظام السياسي الحالي في تونس، قائلًا إنه "نظام في حاجة إلى لقاح من صنف جديد ولكن غير مستورد يُعيد للثورة وهجها ولتونس ومؤسساتها عافيتها وفي حاجة لتصور يقوم على تحقيق الأهداف التي سقط  من أجلها الشهداء"، وفق تعبيره. 

أما عن مبادرة اتحاد الشغل الداعية إلى إجراء حوار وطني والتي قبلها "من حيث المبدأ"، كما أوضح، فقد قال إن الحوار "لن يكون كالحوارات السالفة"، مضيفًا "لا يمكن أن يكون حوارًا وطنيًا إلا إذا تم التوصل إلى صيغة تمكّن الشباب على وجه الخصوص في كل أنحاء الجمهورية من المشاركة الفعلية في صياغة الحلول والتصورات".

 

اقرأ/ي أيضًا:

2020.. حصاد عام استثنائي وانتظارات واسعة في تونس

10 أحداث منتظرة عام 2021 في تونس