الترا تونس - فريق التحرير

قال رئيس الجمهورية قيس سعيّد، الأربعاء 1 جويلية/يوليو 2020، لدى استقباله الأمين العام للمنظمة الشغيلة نورالدين الطبوبي، إن "الدولة التونسية ستبقى قائمة رغم محاولة تفجيرها من الداخل" مضيفًا "نحن مشروع شهادة، لا تخيفنا التهديدات، ولا يخيفنا الموت".

قيس سعيّد: الشعب يسعى للكرامة وسيحققها رغم مؤامرات كل الأعداء

وأضاف، أن "الشعب يسعى للكرامة وسيحققها رغم مؤامرات كل الأعداء" مشددًا أن "الجبان لا يستطيع مقارعة الحجة بالحجة والفكرة بالفكرة"

من جانبه، أفاد الطبوبي، في تصريح إثر اللقاء، أنه أطلع رئيس الدولة على الأوضاع الاجتماعية جهويًا وقطاعيًا والوضع الذي يتسم بـ"المناكفات والتجاذبات بما تحمله من تداعيات اجتماعية".

وأضاف أنه "آن الآوان أن يصبح رئيس الجمهورية العنصر الجامع لإيجاد الحلول مع مختلف المكونات، وأن يكون صوت الحكمة والعقل للخروج من المأزق الاقتصادي".

يُذكر أن الهيئة الإدارية الوطنية للاتحاد العام التونسي للشغل، قررت إثر اجتماعها السبت الماضي بصفة استثنائية في صفاقس، "سلسلة من التجمّعات العمّالية والتحركات النضالية التصاعدية تنطلق من المؤسّسات مرورًا بالمستوى الجهوي والقطاعي وتتوّج بتحرّكات وطنية" موكلة إلى المكتب التنفيذي الوطني ضبط روزنامة حولها والتنسيق مع الهياكل النقابية في الغرض حسب تطور الأوضاع.

ونددت، في بيانها، بشدّة بـ"حملات الشيطنة التي تقوم بها بعض الأطراف السياسية ضدّ الاتحاد العام التونسي للشغل" محذرة حكومة الفخفاخ من تخفيض الأجور وعدم دفع القسط الثالث من اتفاق الزيادة في الأجور المفترض في شهر أوت/أغسطس المقبل.

اقرأ/ي أيضًا:

المغزاوي: لا مستقبل لحكومة الفخفاخ في هذه الحالة

يفترشون الأرض: دكاترة يعتصمون بمقر وزارة التعليم العالي