02-يوليو-2021

صورة من زيارة سعيّد للمستشفى العسكري بتونس (المصدر: رئاسة الجمهورية)

 

الترا تونس - فريق التحرير 

 

وصف رئيس الجمهورية قيس سعيّد، في فيديو نُشر في ساعة متأخرة من ليل الخميس 1 جويلية/ يوليو 2021، ما حصل في البرلمان التونسي مؤخرًا بـ"المسرحية"، قائلًا أمام مجموعة من الأطباء والمسؤولين الصحيين، خلال تدشينه تجديد قسم الإنعاش في المستشفى العسكري بعد أشغال الصيانة التي شهدها، "انظروا إلى العمل الذي يقوم به الإطار الطبي في مواجهة الوباء والمسرحية التي تجري في عدد من المؤسسات الأخرى حيث لا المخرج ناجح ولا الممثل ناجح".

سعيّد: المسرحية التي تجري في عدد من المؤسسات الأخرى لا المخرج فيها ناجح ولا الممثل ناجح

وكان من الواضح رغم عدم تسميته أنه يقصد البرلمان التونسي وحادثة الاعتداء بالعنف الأخيرة من النائب المستقل الصحبي سمارة على النائبة عبير موسي.

وأضاف سعيّد، في ذات السياق، "هذه فرصة لأندد بالعنف الذي حصل لكنني أعلم جيدًا أنه تم الترتيب لهذه العملية منذ ثلاثة أيام.. أندد بالعنف حتى وإن كنا نختلف مع الأشخاص الذين تعرضوا له ويجب محاسبة كل شخص يلجأ للعنف خاصة في مؤسسات الدولة".

وتابع "الحصانة التي يتمتعون بها بمقتضى الدستور هي حصانة لتمكنهم من الاستقلالية في أداء وظائفهم وليس في التعدي على الأشخاص مهما كان الاختلاف".، خاتمًا حديثه "خشبة المسرح تغيرت والمتفرجون لم يعودوا متفرجين". 

سعيّد: "حظر التجول لم يعط أي نتيجة ويجب في هذه المرحلة اتخاذ قرارات واقعية"

وانتقل سعيّد إثر ذلك إلى وزارة الداخلية، في غياب المكلف بالإشراف على الوزير هشام المشيشي المصاب بفيروس كورونا، والتقى عددًا من المديرين العامين وإطارات الوزارة الداخلية وتعرض خلال حديثه للوضع الصحي في البلاد وللقرارات المتخذة للحد من انتشار الفيروس. 

وقال، في هذا الإطار، "في هذه المرحلة يجب اتخاذ قرار وطني شجاع وليس مثل هذه القرارات المرتبكة والمتخاذلة المرتبطة ببعض المؤسسات والأشخاص ممن نهبوا أموال تونس".

وتابع "حظر التجول لم يعط أي نتيجة ويجب في هذه المرحلة اتخاذ قرارات واقعية"، وفق تعبيره. وقال عن قرارات اللجنة العلمية إن "بعضها غير علمية أو تتخذ إجراءات يتم التراجع عنها". وأكد أن "حظر الجولان من اختصاص رئيس الجمهورية أو الولاة.."، متسائلًا "كيف لناطقة باسم لجنة علمية أن تعلن عنه في ندوة صحفية؟".

 

اقرأ/ي أيضًا:

مذيوب: رئيس البرلمان يرفض رفضًا باتًا أي اعتداء على المرأة التونسية

سنتان من العبث في تونس.. متى ينتهي هذا البؤس؟