21-يناير-2019

توفي مصطفى الفيلالي عن عمر يناهز الـ97 عامًا

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

توفي المناضل والنقابي والوزير الأسبق مصطفى الفيلالي، مساء الأحد 20 جانفي/ كانون الثاني 2019، في المستشفى العسكري بالعاصمة تونس بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز الـ97 عامًا.

عام 1956 تمّ انتخاب مصطفى الفيلالي، عن دائرة القيروان، عضوًا في المجلس القومي التأسيسي

ولد مصطفى الفيلالي في 5 جويلية/ تموز 1921. تلقى تعليمه في المعهد الصادقي ومن ثمّ في السوربون بباريس قبل أن يتحصل على منصب أستاذ لغة عربية. بعد عودته إلى تونس، عمل كأستاذ آداب وفلسفة في المدارس الثانوية. كما كان ناشطًا صلب الاتحاد العام التونسي للشغل أين ساهم في وضع البرنامج الاقتصادي والاجتماعي الذي تبناه حزب الدستور الجديد في نوفمبر/ تشرين الثاني 1955 في صفاقس.

وعام 1956، تمّ انتخاب مصطفى الفيلالي، عن دائرة القيروان، عضوًا في المجلس القومي التأسيسي الذي قام بصياغة دستور الجمهورية التونسية الأولى. وتمّ تعيينه وزيرًا للفلاحة في الحكومة التي شكّلت في 15 أفريل/ نيسان 1956. وفي 29 سبتمبر/ أيلول 1957 وقع تعيينه وزيرًا للأخبار وبقي في منصبه حتى 30 سبتمبر/ أيلول 1958، ليغادر الحكومة إثر ذلك.

وشغل الفيلالي بين أكتوبر/ تشرين الأول 1971 وأكتوبر/ تشرين الثاني 1972، منصب مدير الحزب الاشتراكي الدستوري. كما انتخب عضوًا في مجلس الأمة عامي 1959 و1964.

عاد اسم مصطفى الفيلالي إلى الواجهة مجددًا بعد الثورة عندما طُرح اسمه خلال الحوار الوطني لتولي رئاسة الحكومة

وبعد غيابه لسنوات عن المشهد السياسي، عاد اسم مصطفى الفيلالي إلى الواجهة مجددًا بعد الثورة عندما طُرح اسمه خلال الحوار الوطني برعاية اتحاد الشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والهيئة الوطنية للمحامين والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، لتولي رئاسة الحكومة، وذلك عام 2013.

أما على المستوى الدولي، عمل الفيلالي مديرًا لمكتب المغرب العربي لمنظمة العمل الدولية بالجزائر. وكان عضوًا في مجلس أمناء مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت.

وكان لمصطفى الفيلالي عديد الإصدارات من بينها "الإسلام والنظام الاقتصادي الدولي الجديد"، و"المغرب العربي الكبير: نداء المستقبل"، و"موائد الانشراح".

 

اقرأ/ي أيضًا:

سُجن رغم مغادرته "برسبكتيف": وفاة المناضل اليساري رشيد بللونة

محمد الطالبي.. المفكر الذي لم يخش الله لكنه أحبه