03-أغسطس-2022
فيسبوك

مثل الغنوشي أمام الفرقة المركزية للحرس الوطني بالعوينة لسماعه "على خلفية اتهامه بنعت الأمنيين بـ(الطاغوت) خلال تأبينه لقيادي بالحركة"

الترا تونس - فريق التحرير

 

أفاد المحامي والقيادي في حركة النهضة سامي الطريقي، الأربعاء 3 أوت/ أغسطس 2022، أنه تم سماع رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، الأربعاء، على إثر شكاية تقدمت بها إحدى النقابات الأمنية.

الطريقي: تم سماع الغنوشي على إثر شكاية تقدمت بها إحدى النقابات الأمنية والنيابة العمومية تبقيه في حالة سراح

وأوضح، في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، أن النيابة العمومية أذنت بإبقاء الغنوشي في حالة سراح".

 

 

 

وكانت حركة النهضة قد قالت، الأربعاء، إن رئيسها راشد الغنوشي يمثل أمام الفرقة المركزية للحرس الوطني بالعوينة الأربعاء 3 أوت/ أغسطس 2022، لسماعه "على خلفية اتهامه زورًا وبهتانًا بنعت الأمنيين بـ(الطاغوت) خلال تأبينه للقيادي بالحركة من جهة تطاوين فرحات العبار في شهر فيفري/شباط الفارط".

النهضة: "ما يحصل هو حلقة جديدة من حلقات استهداف الرموز السياسيين المعارضين للانقلاب وترهيبهم ومحاولة سخيفة لفبركة ملف على أساس اصطياد لكلمة التأبين لراشد الغنوشي"

وعبّرت النهضة عن "تنديدها بشدة بهذا الاتهام الباطل"، مؤكدة أن ما يحصل هو "حلقة جديدة من حلقات استهداف الرموز السياسيين المعارضين للانقلاب وترهيبهم ومحاولة سخيفة لفبركة ملف على أساس اصطياد فاسد لكلمة التأبين لراشد الغنوشي"، وفق البلاغ.

وشددت الحركة على أن "كلمة التأبين لراشد الغنوشي تضمنت بوضوح لا يقبل أي تأويل، إلا لمن تسوّل له نفسه السوء، مناقب الفقيد وشجاعته في مواجهة الظلم والطغيان، ولم تتعرض بتاتًا لذكر الأمنيين لا تصريحًا ولا تلميحًا" حسب البلاغ.

حركة النهضة: كلمة تأبين الغنوشي لأحد قياديي الحزب تضمنت بوضوح مناقب الفقيد وشجاعته في مواجهة الطغيان دون أن تتعرض أبدًا لذكر الأمنيين

وذكّرت الحركة أن "راشد الغنوشي رمز من رموز الفكر الوسطي المعتدل قضّى حياته في الدفاع عن الحريات والديمقراطية ومحاربة الاستبداد والتطرف الفكري أيًا ما كانت المرجعية التي يتدثر بها، وهو ما تشهد به بيانات الحزب وكتابات الغنوشي وحواراته ومواقفه قبل الثورة وبعدها، لاسيما إبان انتشار الجماعات التكفيرية التي كفرت الحكومات واستهدفت قوات الأمن والجيش الوطنيين".

وسبق أن اعتبر مجلس شورى حركة النهضة، وفق بيانه بتاريخ 15 جويلية/يوليو 2022، أن استهداف رئيس الحركة ورئيس البرلمان المنحل راشد الغنوشي في حريته هو استهداف سياسي مفضوح للحركة ومناضليها وللتجربة الديمقراطية في تونس.." محمّلًا "مسؤولية ما قد يتعرض له رئيس الحركة من سلطة الانقلاب التي تستهدفه وتسعى لتوظيف القضاء في ذلك"، وفق بيان لمجلس شورى النهضة حمل إمضاء رئيسه عبد الكريم الهاروني.

وليست هذه المرة الأولى التي يمثل فيها الغنوشي لسماعه في تهم منسوبة إليه، كان آخرها مثوله صباح الثلاثاء 19 جويلية/يوليو 2022، أمام القطب القضائي لمكافحة الإرهاب للتحقيق معه في القضية التحقيقية المتعلقة بجمعية "نماء تونس" التنموية.