18-سبتمبر-2020

القيادي في حركة النهضة (فتحي بلعيد/أ.ف.ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

شكّك القيادي في حركة النهضة رفيق عبد السلام، الجمعة 18 سبتمبر/أيلول 2020، في نسبة رسالة تداولتها مواقع صحفية لرئيس الحركة راشد الغنوشي ورد فيها أن "جلود الزعماء خشنة"، مرجحًا أن تصدر مؤسسات الحزب تكذيبًا لها.

وأكد أن هذه الرسالة المتداولة، كردّ على رسالة مجموعة الـ100 التي طالبت الغنوشي بالالتزام بالنظام الداخلي للحزب وعدم الترشح لولاية جديدة، "ليست أسلوب ولغة رئيس حركة النهضة".

رفيق عبد السلام: ما تعيشه حركة النهضة حاليًا هو مظهر من مظاهر الديمقراطية

وأوضح، في برنامج "ميدي شو" على إذاعة "موزاييك"، أن بلوغ الرسالة إلى الكتاب العام الجهويين لحركة النهضة لا يعني أنها صدرت عن القنوات الرسمية، مشيرًا إلى أنها بلغته أيضًا بطريقة التفافية، وفق تعبيره.

وقال عبد السلام إنه رفض الإمضاء على رسالة مجموعة الـ100، مبينًا أن تحفظه عليها يعود لعدم اعتمادها مقاربة شمولية تتضمن مسائل تطوير الحزب ومعالجة القضايا الوطنية وتوسيع القاعدة الانتخابية للحزب.

وذكّر أنه من بين الموقّعين على رسالة وجهتها سابقًا مجموعة "الوحدة والتجديد"، معلقًا أنه "في منزلة بين منزلتين" وذلك بعدم اعتباره من ضمن مجموعة الغنوشي من جهة، وعدم انضمامه لمجموعة الـ100 من جهة أخرى.

واعتبر، في جانب متصل، أن ما تعيشه حركة النهضة حاليًا هو مظهر من مظاهر الديمقراطية، وجزء من الديناميكية الداخلية.

وقال إن البلاد بحاجة إلى راشد الغنوشي، ولكن السؤال حول تحديد موقعه، مشيرًا إلى مسألة التمييز بين الرئاسة والزعامة.

وأكد القيادي في النهضة أن لجان إعداد مؤتمر الحزب سيدة نفسها، مشيرًا إلى إمكانية تأجيل المؤتمر، المفترض نهاية العام الجاري، بسبب أزمة فيروس كورونا.

 

اقرأ/ي أيضًا:

بن حمودة: مؤسسات الدولة فقدت قدرتها على التفكير والاستشراف

وزارة التعليم العالي: مشروع الجامعة الألمانية لا يزال قائمًا