10-نوفمبر-2022
راشد الغنوشي

تؤكد المعارضة ومنها حركة النهضة أنها قضايا سياسية تهدف للضغط أو التخلص من المعارضين السياسيين (صورة أرشيفية/ياسين محجوب/Nurphoto)

الترا تونس - فريق التحرير

 

يمثل رئيس حركة النهضة ورئيس البرلمان المنحل راشد الغنوشي، الخميس 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2022،  أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بسوسة 2 في قضية ''انستالينغو''.

وصل الغنوشي صباح الخميس إلى مقر المحكمة رفقة محاميه وهو يمثل في هذه القضية كـ"ذي شبهة"

وقد وصل الغنوشي صباح الخميس إلى مقر المحكمة رفقة محاميه وعدد من قيادات حركة النهضة كنور الدين البحيري وعماد الخميري. وهو يمثل في هذه القضية كـ"ذي شبهة"، وفق ما أكده محاميه لوسائل إعلام محلية.

وكانت النيابة العمومية قد تولّت منذ حوالي السنة فتح بحث تحقيقي ضد عدد من المتهمين من أجل تهم مختلفة في قضية شركة إنتاج المحتوى السمعي البصري "انستالينغو". تتعلق بعض هذه التهم بـ"غسيل الأموال وحمل السكان على مواجهة بعضهم بعضًا وإثارة الهرج.. وارتكاب أمر موحش ضد رئيس الدولة.."، وغير ذلك.

يشدد مساندو  سعيّد على أهمية هذه القضايا، بينما تؤكد المعارضة ومنها حركة النهضة أنها قضايا سياسية تهدف للضغط أو التخلص من المعارضين السياسيين

وهذه المرة الأولى التي يُستمع فيها للغنوشي في هذه القضية، بينما سبق أن تم الاستماع له فيما يُعرف بقضية "التسفير إلى بؤر التوتر".

وعند وصوله إلى مقر المحكمة، قال الغنوشي في تصريح إعلامي "هذه المحاكمات الوهمية لن تحل الأزمة الاجتماعية واعتقال الشباب ظُلمًا وغياب عديد المواد الأساسية"، وتابع "هي مناورة لصرف الأنظار عن المشاكل الحقيقية، الانتخابات المزيّفة والمشاكل المعيشية وغياب الحرية والعدل والحوكمة الرشيدة، هي مضيعة للوقت وتركيب تهم عبر قضايا مزيّفة تصل للقضاء عبر ملفات فارغة ثم يصرف عنها النظر".

الغنوشي أمام محكمة سوسة 2: "هذه المحاكمات الوهمية مناورة لصرف الأنظار عن المشاكل الحقيقية، الانتخابات المزيّفة والمشاكل المعيشية وغياب الحرية والعدل والحوكمة الرشيدة"

ولم تصدر، للآن، أي أحكام باتة في هذه القضايا وبينما يشدد مساندو الرئيس الحالي في تونس قيس سعيّد على أهمية هذه القضايا، تؤكد المعارضة ومنها حركة النهضة أنها قضايا سياسية تهدف للضغط أو التخلص من المنافسين والمعارضين السياسيين.