17-أغسطس-2019

أكدت أنه لم يصدر عنها أبدًا أي تصريح يدعو للمساس بأي شكل كان بصندوق الدعم (أمين الأندلسي/ الأناضول)

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

أصدرت رئيسة حزب الأمل والمترشحة للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها سلمى اللومي الرقيق بيانًا، السبت 17 أوت/ آب 2019، ردّت فيه على ما يتمّ تداوله في الآونة الأخيرة من تصريحات نُسبت إليها وتفيد أنها دعت إلى إلغاء الدعم على المواد الأساسية وأنها صرّحت أن تونس دولة مسيحية.

وعبّرت الرقيق عن "تفاجئها بهذه التصريحات"، مؤكدة أنه لم يصدر عنها أبدًا أي تصريح يدعو للمساس بأي شكل كان بصندوق الدعم أو بالدعم على المواد الأساسية، ومبرزة أن هذه المعلومة خاطئة تمامًا وهي من وحي خيال مؤلفها، وفق بيانها.

سلمى اللومي الرقيق:  لا يوجد أي دافع منطقي ولا حتى نفعي لكي أعتبر تونس دولة مسيحية وتونس ستبقى أبدًا دولة فخورة بحضارتها وبكل عناصرها الثقافية المتنوعة

وبيّنت، في ذات البيان، أن "الدعم على المواد الأساسية ليس منة من أحد وأن هذا الدعم هو إحدى الركائز الاجتماعية والاقتصادية لدولة ترغب في تدعيم المصعد الطبقي لكل الناس"، مضيفة أنه "لدى حزبها إيمان عميق أن المعادلة واضحة لكل فرد تونسي وتتمثل في أن النشأة والترعرع في سياق اجتماعي واقتصادي معيّن لا يجب أن يكون له علاقة بمدى القدرة على النجاح في الحياة".

كما أكدت أنها لم تصرّح أبدًا، لا جهرًا ولا سرًا، أن تونس بلد مسيحي، موضحة أنه "لا يوجد أي دافع منطقي ولا حتى نفعي لكي تصدر كلامًا مماثلًا". وقالت "أنا امرأة متعلّقة بشدة بإيماني وبموروثي الثقافي المسلم الزيتوني المتسامح المستنير" وإنها تعتقد أن تونس ستبقى أبدًا دولة فخورة بحضارتها وبكل عناصرها الثقافية المتنوعة.

وأضافت أنه لهذا السبب لا تخشى ولا تخفي حضورها في المناسبات الدينية "دون أي عقد" و"إنما في كنف الأخوة والسعادة باقتسام لحظات من الإنسانية مع إخوتنا التونسيين"، حسب نص البيان.

وأوضحت سلمى اللومي الرقيق أن الصورة التي تظهر فيها داخل كنيسة تعود للأيام التي تلت العملية الإرهابية التي جدت في سوسة في 2015، مبينة أن تلك الصورة توثق لحظة مهيبة كانوا أثناءها بصدد تقديم التعازي لعائلات الضحايا البريطانيين الذين قتلوا في تونس.

 

اقرأ/ي أيضًا:

جديد مفاوضات القسط الثالث من زيادة الوظيفة العمومية

تنقيح القانون الانتخابي: اجتماع مرتقب لمكتب البرلمان الاثنين المقبل