الترا تونس - فريق التحرير
أفاد رئيس الفرع الجهوي للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمهدية جمال الدين السبع، الجمعة 4 مارس/آذار 2022، بأن "نسبة الاكتظاظ بالسجن المدني بالمهدية بلغت 200%"، مشيرًا إلى أن نسبة الموقوفين ناهزت 31% من جملة المقيمين بالسجن وهو ما اعتبره "وضعًا مترديًا لحقوق الإنسان بالجهة".
وأضاف السبع، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية)، أن السجناء الحاملين للإعاقات "لا تتوفر لهم أبسط المقومات التي تحفظ كرامتهم وتسهل إقامتهم رغم ما يفرضه القانون من ضرورة تقديم امتيازات لهذه الفئة"، وفق تصريحه.
رئيس فرع رابطة الدفاع عن حقوق الإنسان بالمهدية: السجناء الذين يحملون إعاقات لا تتوفر لهم أبسط المقومات التي تحفظ كرامتهم وتسهل إقامتهم رغم ما يفرضه القانون من ضرورة تقديم امتيازات لهذه الفئة"
وعلى صعيد آخر، تحدث الناشط الحقوقي عن "الوضع السيء لحقوق المرأة عامة وحقوق المطلقات بصفة خاصة بما أنهن لا يتمكن من التمتع بجرايتهن في الوقت المحدد وهو ما يؤثر سلبًا على معيشتهن اليومية رفقة أطفالهن"، على حد قوله.
ويرى رئيس فرع الرابطة التونسية لحقوق الإنسان بالمهدية أن "الإدارات العمومية غيرت منهجية معاملاتها مع وسائل الإعلام وباتت تحرص على عدم التواصل معها واتبعت نهج الانغلاق على مستوى المعلومة"، مضيفًا أن "نهج التضييقات أصبح يشمل، علاوة على ما تقدم، العقوبات الإدارية والتأديبية وآخرها ما حدث لعونين بالمستشفى الجامعي الطاهر صفر بالمهدية".
وأشار، في هذا الصدد، إلى أن "العونين أحيلا على مجلس التأديب مع الإيقاف عن العمل فقط لأنهما نبها عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى خروقات وتجاوزات إدارية"، على حد قوله.
اقرأ/ي أيضًا: