الترا تونس - فريق التحرير

أكد رئيس وحدة الاتصال بالمحكمة الإدارية عماد الغابري أن الدوائر الاستئنافية للمحكمة ختمت، السبت 21 سبتمبر/ أيلول 2019، المرافعات في خصوص جميع الطعون المقدّمة في إطار النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، على أن يتمّ التصريح بالأحكام في شأنها يوم الاثنين المقبل.

وبيّن الغابري، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية)، أن الطعون تعلّقت بعدّة مسائل على غرار التأثير على أصوات الناخبين باستعمال وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام السمعية والبصرية خلال الحملة الانتخابية، وبالإشهار السياسي، واحتساب عدد أصوات المقترعين من طرف الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، إضافة إلى عدم تكافؤ الفرص بين المترشحين.

سمية بن عبد الرحمان (محامية هيئة الانتخابات):  أبرز الطعون تعلّقت بالإشهار السياسي واستعمال مترشحين لقنوات تلفزية خارج التوقيت المسموح لهم به

وأشار إلى أن جلسة المرافعات بالمحكمة الإدارية التي جرت السبت حضرها كلّ من محاميي هيئة الانتخابات ومحاميي القائمين بالطعن، إضافة إلى محاميي الطرفين المشمولين بالطعون في إطار النزاع الانتخابي والمتصدّرين للترتيب إثر إعلان النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية (قيس سعيّد ونبيل القروي).

من جهتها، أكدت محامية هيئة الانتخابات سمية بن عبد الرحمان أن الهيئة على نفس المسافة من كافة المترشحين وتسهر على حسن تطبيق القانون الانتخابي، مبينة أن أبرز الطعون تعلّقت بالإشهار السياسي واستعمال مترشحين لقنوات تلفزية خارج التوقيت المسموح لهم به والمحدّد بموجب قرار بين هيئة الانتخابات والهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري (الهايكا).

وأوضحت أنه تمّ التأكيد خلال المرافعات على أن هيئة الانتخابات وفي إطار التنسيق مع الهايكا وجّهت تنبيهات لبعض المترشحين قبل الحملة الانتخابية معتبرة أن المسألة لم ثؤثر على إرادة الناخب وعلى النتائج التي أفرزها الصندوق.

اقرأ/ي أيضًا:

هل نشهد قريبًا مناظرة تلفزيونية بين قيس سعيّد ونبيل القروي؟

هذه الأحزاب والائتلافات تدعم قيس سعيّد في الدور الثاني للرئاسية