06-ديسمبر-2019

أكد أن الحبيب الجملي لا ينتمي لحركة النهضة

الترا تونس - فريق التحرير

 

قال عضو مجلس نواب الشعب عن حركة النهضة سمير ديلو، الجمعة 6 ديسمبر/ كانون الأول 2019، إن الوضعية الحالية التي تعيشها تونس "لا تتحملها حركة النهضة وحدها بل تتحملها أيضًا الأطراف التي أعلنت عن قراراتها المتعلقة بالمشاركة في الحكومة من عدمها مؤخرًا"، وذلك في إشارة إلى حزب التيار الديمقراطي وحركة الشعب اللذين أعلنا عدم المشاركة في الحكومة القادمة.

وأكد ديلو، في حوار لإذاعة موزاييك، أن رئيس الحكومة المكلّف الحبيب الجملي لا ينتمي لحركة النهضة رغم أنه شارك في حكومة الترويكا سابقًا، مشيرًا إلى أن "الوضع الاقتصادي للبلاد والأمني لا يحتمل الانتظار وأنه في حال تمّ المرور إلى الشهر الثاني في مشاورات تشكيل الحكومة فسيشتعل الضوء البرتقالي أو حتى الأحمر وأنه حتى إذا تشكلت الحكومة حينها فستكون الوضعية غير قابلة للحكم"، وفق تقديره.

سمير ديلو: ضرورة مراجعة طريقة إدارة المؤسسات والديمقراطية الداخلية للنهضة

من جهة أخرى، أقرّ سمير ديلو أن حركة النهضة ارتكبت العديد من الأخطاء، مبرزًا أن لديه تحفظات حول كيفية إدارة الشأن الداخلي والديمقراطية الداخلية للحزب، ومؤكدًا ضرورة مراجعة طريقة إدارة المؤسسات والديمقراطية الداخلية.

وفيما يتعلّق باعتصام كتلة الحزب الدستوري الحر بالبرلمان، أكد ديلو أنه "لا يمكن لأي أحد إيقاف أعمال البرلمان"، مشددًا على أن البرلمان ليس معطلًا ولم يتوقف عن العمل خلال الفترة الأخيرة. وأبرز أنه "لا يوجد طريقة لتعطيل مناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2020 إلا العنف".

ولفت إلى أن ما صرّحت به النائب عن كتلة النهضة جميلة الكسيكسي خطأ، مبينًا من جهة أخرى أن رئيسة الدستوري الحر عبير موسي "لديها مشكل أساسًا مع حركة النهضة" وأنها برنامجها هو "السب والشتم وترذيل البرلمان".

 

اقرأ/ي أيضًا:

حمة الهمامي: الهزيمة الانتخابية لن تهزمنا

فاجعة عمدون: البرلمان سينظر في طلب تشكيل لجنة تحقيق