الترا تونس - فريق التحرير
أفاد المحامي سمير ديلو، الثلاثاء 20 سبتمبر/أيلول 2022، بأن التحقيق مع رئيس الحكومة السابق ونائب رئيس حركة النهضة علي العريض لم يكن له علاقة مباشرة بما يعرف بملفّ "التسفير إلى بؤر التوتر" وإنما كان حول جملة من القرارات والتصريحات الإذاعية السابقة له.
ديلو: تم الاستماع للعريّض حول مجموعة من القرارات صلب وزارة الداخلية سابقًا سواءً تعيينات أو ترقيات، كما تم النقاش معه حول قرارات أخرى على غرار تصنيف "أنصار الشريعة" كتنظيم إرهابي سنة 2013 وسبب عدم القيام بذلك من قبل
وأضاف، في تصريح لإذاعة "ديوان أف أم"، أنه تم الاستماع إليه حول مجموعة من القرارات صلب وزارة الداخلية سابقًا سواءً تعيينات أو ترقيات وعن أسبابها، كما تم النقاش معه حول قرارات اتخذت بالبلاد على غرار تصنيف "أنصار الشريعة" كتنظيم إرهابي سنة 2013 وسبب عدم القيام بذلك من قبل، وغيرها من المسائل، وفقه.
وتابع ديلو قائلًا: "هناك مجلّدان من الإثباتات في الملف جميعها من بلاغات وبيانات لجمعية تحمل اسم نقابة الأمن الجمهوري"، على حد قوله.
وكان سمير ديلو كان قد أفاد، في تدوينة نشرها على صفحته بفيسبوك في ساعة مبكرة من فجر الثلاثاء 20 سبتمبر/أيلول 2022، بأنه تم الاحتفاظ برئيس الحكومة السابق ونائب رئيس حركة النهضة علي العريض، بعد ساعات من التحقيق معه بمقر الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب فيما يعرف بملف "التسفير إلى بؤر التوتر".
وقد نقلت وكالة رويترز عن المحامي مختار الجماعي أن علي العريض سيمثل في حالة تقديم بقطب مكافحة الإرهاب الأربعاء 21 سبتمبر/أيلول 2022.
ديلو: هناك مجلّدان من الإثباتات في الملف الذي وقع الاستماع لعلي العريّض بخصوصه جميعها من بلاغات وبيانات لجمعية تحمل اسم نقابة الأمن الجمهوري
كما ذكرت الوكالة، أن شرطة مكافحة الإرهاب أجلت التحقيق مع رئيس النهضة ورئيس البرلمان المنحل راشد الغنوشي إلى منتصف نهار يوم الثلاثاء 20 سبتمبر/أيلول الجاري بعد الانتظار لنحو 14 ساعة يوم الاثنين داخل ثكنة بوشوشة.
يذكر أنه كان قد تم استدعاء رئيس الحكومة السابق علي العريض للاستماع إليه على الساعة العاشرة صباحًا من يوم الاثنين، بينما لم ينطلق التحقيق معه إلا في حدود الساعة الخامسة مساءً. بينما تم استدعاء رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي للمثول بمقر وحدة مكافحة الإرهاب في منتصف نهار يوم الاثين وظلّ في الانتظار بمقر الثكنة لنحو 14 ساعة، وتم رفض طلب فريق الدفاع أن يعود لمنزله إلى أن يحين موعد استجوابه، ليتقرر فجر الثلاثاء تأجيل الاستماع إليه إلى منتصف نهار يوم الثلاثاء.
وكان قد فُتح موضوع "تسفير الشباب إلى بؤر التوتر" من جديد، وعاد ليطفو على السطح في تونس، بعد أن كانت قد اضطلعت به بالبرلمان التونسي السابق، لجنة التحقيق حول شبكات التجنيد التي تورطت في تسفير الشباب التونسي إلى مناطق القتال.
