21-ديسمبر-2018

قدم النائب مذيوب جملة من المقترحات لفائدة التونسيين المقيمين بالخارج (صورة أرشيفية/ نيكولا فوكو/ Corbis)

الترا توس - فريق التحرير

 

تقدم النائب عن حركة النهضة ماهر مذيوب بجملة من المقترحات لفائدة التونسيين المقيمين بالخارج وذلك في رسالة موجهة إلى رئيس الحكومة يوسف الشاهد عبّر فيها عن خيبة أمل التونسيين بالخارج.

دعا ماهر مذيوب إلى إحداث وزارة افتراضية للتونسيين بالخارج

ودعا مذيوب في رسالته إلى بناء رؤية جديدة واستراتيجية وطنية شاملة عمودها أن المواطن في الخارج هو السفير الحقيقي والتونسيون بالخارج قطاع استثماري حيوي لا يقلّ عن الفلاحة أو السياحة، مطالبًا بمضاعفة ميزانية وزارة الشؤون الخارجية لتصل إلى 500 مليون دينار في أفق عام 2020 وذلك باعتبار أنها الوزارة الأكثر التصاقًا بهم في قضاء حوائجهم وتسهيل شؤونهم وهي حاليًا تبلغ بالكاد 250 مليون دينار.

كما طلب إحداث وزارة افتراضية للتونسيين بالخارج باللغات العربية والفرنسية والانجليزية تعمل كبوابة شاملة لجميع الخدمات والمعاملات لهم نظرًا للضعف الشديد في رقمنة الخدمات الموجهة إليهم، وفق تقديره.

ودعا إلى ضرورة تسهيل حصول جميع التونسيين المقيمين في الخارج على جميع الوثائق التي يتقدمون للحصول عليها في أسرع وقت ممكن وبأقل كلفة مادية ومعنوية ممكنة، مبينًا أن جواز السفر والحق في التنقل حق دستوري وأنه من المعيب أن يبقى البعض منهم أكثر من 6 أشهر للحصول على جوازه ومن العار أن يخضع تونسي يعمل بالخارج لإجراءات مهينة مثل S17، كما جاء في الرسالة.

وطالب ماهر مذيوب بإلغاء شرط مرور سنة لبيع سيارة "FCR" وبمراجعة شاملة وجدية وسريعة لكافة مسميات الشهادات العلمية والتخصصات الجامعية لتصبح مندمجة مع المعايير ومتطلبات سوق الشغل الدولي وخاصة في دول الخليج لدول الخليج العربية.

طالب ماهر مذيوب بدعم حضور اللغة العربية والمدارس الخاصة بالخارج تعزيزًا للهوية التونسية

كما دعا إلى وضع نظرة جديدة لنقل التونسيين بالخارج وبناء شراكات استراتيجية مع شركات الطيران الصديقة والاستثمار في خطوط النقل البحري مما يسهل عودة التونسيبن بالخارج في العطل والأعياد والقطع نهائيًا مع منطق المناسبتية.

وطلب مذيوب كذلك دعم حضور اللغة العربية والمدراس الخاصة بالخارج تعزيزًا للهوية التونسية لدى الأجيال الجديدة و تعزيزًا لاستقرار الجالية التونسية بالخارج، بالإضافة إلى دعم برامج تعليم اللغة العربية في المهجر ودعم التجربتين الرائدتين للمدرسة التونسية بالدوحة بدولة قطر والمدرسة التونسية بمسقط بسلطنة عمان الشقيقة.

كما دعا إلى التحرر من النظرة المسترابة لمن يمسك العملة الأجنبية وإلى تشجيع التونسيين بالخارج على جلب الاستثمارات وأساسًا العملة الصعبة، ووضع حوافز حقيقية حوافز حقيقية وهامة لكل من يدفع التزاماته ومعاملاته في تونس بالعملة الأجنبية من التونسيين بالخارج.

 

اقرأ/ي أيضًا:

لجنة لدراسة مقترح تمكين التونسيين بالخارج من الادخار بالعملة الصعبة

كاتب الدولة المكلّف بالهجرة ينفي إلغاء العمل بنظام العودة النهائية