دعوات للبرلمان إلى الاستجابة الفورية لرفع الحصانة عن الخياري

30-أكتوبر-2020

في حال طلبت العدالة ذلك

الترا تونس - فريق التحرير

ندد أعضاء الائتلاف المدني من أجل الحريات الفردية المتكون من جمعيات ومنظمات وشخصيات وطنية، الجمعة 30 أكتوبر/تشرين الأول 2020، بخطاب "التحرض والعنف والكراهية" للنائب بالبرلمان راشد الخياري، داعين مجلس نواب الشعب إلى تحمل مسؤوليته والاستجابة الفورية في حالة طلبت العدالة رفع الحصانة عنه.

وعبروا، في بيان نشر على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن "تضامنهم المطلق ومساندهم التامة لكل الجامعيات والجامعيين والكاتبات والكتاب والصحفيات والصحفيين وناشطي وناشطات المجتمع المدني والفنانات والفنانين الذين تعرضوا للتشهير وخطاب الكراهية"، معبرين عن "استيائهم العميق من تنامي خطابات العنف حول الرسوم الكاريكاتورية لنبي الإسلام".

الائتلاف المدني من أجل الحريات الفردية: الكاريكاتور المسيء حقًا لا يجسده إلا شخص راشد الخياري ضمن مشروعه الاستئصالي الذي ينذر بمستقبل مظلم

وجزموا، في هذا الإطار، أن هذه الخطابات كانت وراء جريمة قطع رأس استاذ التاريخ، سموال باتي، يوم 16 أكتوبر/تشرين الأول 2020 بإحدى ضواحي باريس.

واعتبر أعضاء الائتلاف أن "الكاريكاتور المسيء حقًا لا يجسده إلا شخص راشد الخياري ضمن مشروعه الاستئصالي الذي ينذر بمستقبل مظلم"، وفق تعبيرهم، موجهين دعوة لكافّة القوى الحيّة الرافضة لخطاب العنف والتحريض والكراهية إلى توحيد الجهود واستعمال كل الوسائل القانونية المتاحة لمجابهة هذه التجاوزات الخطيرة.

وأشاروا، في ذات الصدد، إلى أن "الخياري يعتقد أن صفته البرلمانية تعفيه من احترام قوانين البلاد، ليقول ويفعل ما يشاء دون محاسبة"، وفق نص البيان.

الجمعيات والمنظمات والشخصيات الوطنية الموقعة على البيان هي: