حوار| مختص في الصحة النفسية: جيل زد أكثر وعيًا وأكثر هشاشة في الوقت نفسه
28 سبتمبر 2025
تتواتر الأخبار منذ فترة عن بعض التحركات التي يقوم بها أبناء جيل زد (Generation Z) في عدد من الدول، وآخرها ما حصل في النيبال من احتجاجات وإسقاط للحكومة وحتى انتخابات على منصّات رقمية. في المقابل، يشتكي البعض من الأجيال السابقة من استهتار هذا الجيل وسلوكياته غير المنضبطة وأسلوب حياته المتذبذب، فتجد أولياء أمورهم أو مدرسين يجدون صعوبة كبيرة في التعامل معهم أو فهم ردود أفعالهم.
هذا الجيل، الذي يغزو مواقع التواصل الاجتماعي وتبدو كل حياته افتراضية، قد تجده في الصفوف الأولى في المظاهرات المساندة للقضية الفلسطينية أو دعمًا لقضية عادلة يؤمنون بها.
ولأنّ التواصل والحوار يلعبان دورًا فعالًا في التقريب بين مختلف الشرائح العمرية وسد الفجوات، من المهم فهم الخصائص النفسية لهذا الجيل واستيعاب آليات التعامل معه، "الترا تونس" تناولت هذا الموضوع بعمق مع الدكتور طارق السعيدي المختص في الصحة النفسية، وتجدون في هذا الحوار كل المفاتيح التي تساعدكم لاستيعاب خصوصية جيل زد.
كيف يمكن تعريف جيل زد؟
تقريبًا منذ سنة 2000، ظهر الجيل الجديد من المراهقين والشباب، المعروف بالجيل زد. هذا الجيل يُعد الجيل الرقمي الأصلي، فقد ترعرع منذ صغره مع الإنترنت، وسائل التواصل الاجتماعي، الهواتف الذكية والشاشات. على عكس الأجيال التي سبقته، يُمكن القول إن جيل زد هو الجيل الذي لم يعرف الحياة بدون التكنولوجيا.
برأيك، ما الذي يميّز هوية جيل زد مقارنة بالأجيال السابقة؟
الجيل الحالي يعيش بتوازن بين العالم الواقعي والعالم الرقمي. هويته لا تتشكل فقط من العائلة والمدرسة والجوار كما كان الحال في الأجيال السابقة، بل تتغذى أيضًا من وسائل التواصل الاجتماعي، الترندات، والمجتمعات الافتراضية.
المختص في الصحة النفسية، طارق السعيدي لـ"الترا تونس": تقريبًا منذ سنة 2000، ظهر الجيل الجديد من المراهقين والشباب، المعروف بجيل زد ويُعد الجيل الرقمي الأصلي، فقد ترعرع منذ صغره مع الإنترنت
الصورة، الفيديو، وعدد "الإعجابات" و"المتابعين" أصبح جزءًا من تعريف ذاته. المقارنة المستمرة مع الآخرين في العالم الرقمي تجعل الثقة بالنفس والهوية الشخصية أكثر هشاشة، لكنها في الوقت ذاته أكثر ديناميكية وتغيرًا.

الأجيال السابقة مثل الجيل X أو Y كانت تستمد هويتها من المحيط القريب المتمثل في العائلة، القرية أو المدينة، والمدرسة. أما جيل زد، فلديه هوية عابرة للحدود، يستهلك الثقافة العالمية (ترندات تيكتوك، نتفليكس، البوب الكوري) أكثر من الثقافة المحلية.
هل يمتلك هذا الجيل وضوحًا في قيمه ومبادئه، أم أنه يعيش حالة من التيه والهشاشة؟
يمكن القول إنّ جيل زد يعيش بين اتجاهين متناقضين:
وضوح في بعض القيم لأن هذا الجيل يتميز بوعي كبير بالعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان. يهتم بالبيئة أكثر من الأجيال السابقة، ولا يخشى التعبير عن هويته، سواء كانت جندرية أو دينية أو ثقافية، حتى إن كانت مختلفة عن السائد.
هشاشة وضبابية في جوانب أخرى لأن وسائل التواصل الاجتماعي تجعل هويته متقلبة إذ يتأثر اليوم بترند وغدًا بآخر. المقارنة المستمرة مع الآخرين تولّد لديه شكوكًا في ذاته وقيمه. كما أنه يعيش وسط خطابات متناقضة: من العائلة، من المدرسة، ومن الإنترنت، ما يضعه أحيانًا في حالة من الضياع.
كيف أثرت وسائل التواصل الاجتماعي على وعي جيل زد بأنفسهم وبالعالم؟
جيل زد هو أول جيل "وُلد والإنترنت في يده". ويمكن ملاحظة أثرها في مستويين رئيسيين:
وعيهم بأنفسهم (Self-awareness):
أصبحت الهوية مرتبطة بالصورة (صورة، فيديو، عدد الإعجابات) حتى صار الكثير منهم يقيسون قيمتهم الاجتماعية من خلال هذه المعايير. بالإضافة إلى المقارنة المستمرة مع الآخرين الذين يظهرون حياة "مثالية" على الإنترنت، تولّد لديهم شعورًا بالنقص أو القلق، في المقابل، يتمتعون بحرية أكبر في التعبير عن أنفسهم منذ الصغر، سواء عبر الملابس، الآراء، أو الهوايات، مقارنة بالأجيال السابقة.
مختص في الصحة النفسية لـ"الترا تونس": أصبحت هوية جيل زد مرتبطة بالصورة حتى صار الكثير منهم يقيسون قيمتهم الاجتماعية من خلال هذه المعايير. بالإضافة إلى المقارنة المستمرة مع الآخرين الذين يظهرون حياة "مثالية" على الإنترنت
وعيهم بالعالم (World-awareness):
هم جيل عالمي يتابع أخبارًا وثقافات وموسيقى وموضة من أميركا، كوريا، وأوروبا في الوقت نفسه، مما جعل عقولهم أكثر انفتاحًا على التنوع، كما يتمتعون بحساسية اجتماعية أكبر، ويبدون تضامنًا ملحوظًا مع قضايا إنسانية مثل فلسطين.لكن الإنترنت في الوقت نفسه يقدّم معلومات صحيحة وأخرى مضللة، مما يضعهم في حالة ارتباك ويجعل من الصعب عليهم التمييز بين الحقيقة والبروباغندا.
هل يمتلك جيل زد وعيًا حقيقيًا بصحته النفسية، أم أنه يخلط بين الوعي والموضة المرتبطة بالترندات الرقمية؟
في الحقيقة، يُعتبر جيل زد أكثر الأجيال تحدثًا عن الصحة النفسية بشكل علني، لكن يظهر الفرق بين الوعي الحقيقي والوعي السطحي، أي كموضة.
الوعي الحقيقي يتمثل في حديثهم بلا خوف، لم تعد الصحة النفسية "عيبًا" أو "تابو" كما في الماضي، فنجد المراهقين يقولون بصراحة: "أعاني من القلق" أو "أزور أخصائيًا نفسيًا". كما أنهم يبحثون عن حلول، فيقرأون ويشاهدون محتوى توعويًا، ويستعملون تطبيقات للتأمل (meditation) أو التدوين الذاتي (journaling). إضافة إلى ذلك، يتميزون بحساسية أكبر تجاه ذواتهم، إذ يستطيعون التمييز بين التعب البدني والتعب النفسي، وهو تقدم كبير مقارنة بالأجيال السابقة.
طارق السعيدي، مختص في الصحة النفسية لـ"الترا تونس": يستخدم البعض مصطلحات سيكولوجية مثل الاحتراق النفسي، فرط الحركة، تشتت الانتباه ونرجسي بطريقة سطحية وأكثر كوسيلة لجذب الانتباه منها لفهم علمي حقيقي
الوعي كموضة (Trending): يظهر الإفراط في التشخيص الذاتي، حيث يتحول أي ضغط بسيط إلى "اكتئاب"، وأي قلق عادي يوصف بـ"نوبة هلع". كما تؤثر ترندات منصات مثل أنستغرام وتيكتوك، إذ يستخدم البعض مصطلحات سيكولوجية مثل الاحتراق النفسي، فرط الحركة، تشتت الانتباه، شخص نرجسي أو سام (burnout، ADHD، narcissist، toxic) بطريقة سطحية، وأكثر كوسيلة لجذب الانتباه منها لفهم علمي حقيقي. ويظهر أيضًا الخلط بين التعب النفسي الطبيعي والمرض النفسي، حيث يبالغون أحيانًا في وصف مشاعر يومية عادية وكأنها مرض.
اقرأ أيضًا: حوار| أخصائية نفسية: الصحة النفسية ليست ترفًا ويجب تبنّي روتين يومي للحفاظ عليها
كيف يتعامل جيل زد مع السلطة داخل العائلة، المدرسة، وحتى في المجتمع؟
يمتلك جيل زد تصورًا جديدًا للسلطة لم يعد تقليديًا كما كان في السابق، ففي داخل العائلة، لا يقبل الأوامر بشكل أعمى، بل يفضل فهم السبب قبل التنفيذ، ويميل إلى الحوار والنقاش بدل الطاعة المطلقة. قد يبدو أحيانًا متمردًا، لكنه في العمق يبحث عن سلطة مرنة تقوم على قواعد واضحة تمنحه مساحة من الحرية.
أما في المدرسة، فهو شديد الحساسية تجاه السلطة الصارمة، فالمعلم الذي يعتمد على العقاب يفقد احترامه بسرعة، بينما يحترم المعلم الذي يحاوره ويشرح له ويستخدم التكنولوجيا لتقريب المعرفة.
وفي المجتمع، لا يخشى التعبير عن رأيه في السياسة أو الدين أو حقوق الإنسان، حتى إن كان مخالفًا لآراء الكبار، ويُفضل المساواة على الهرمية، ويشكك في السلطة السياسية والإعلامية، باحثًا عن التحقق والمقارنة بين مصادر متعددة. وبناءً على ذلك، لا يتعامل جيل زد مع السلطة باعتبارها "سلطة مطلقة"، بل يراها كعقد اجتماعي يقبل القوانين والحدود عندما يراها عادلة ومفسرة، ويرفض الطاعة العمياء، ويميل إلى لعب دور فعّال في اتخاذ القرار، ما يجعله جيلًا نقديًا يشارك بوعي ولا يسلّم بسهولة، وليس جيلًا متمردًا بالضرورة.
برأيك، هل لدى جيل زد القدرة الحقيقية على بناء علاقات عميقة، أم أن التكنولوجيا جعلت علاقاتهم سطحية وعابرة؟
من منظور نفسي، يمتلك جيل زد القدرة على بناء علاقات عميقة، لكن التكنولوجيا غيّرت شكل هذه العلاقات دون أن تمس بالضرورة جودتها. يظهر العمق في بحثهم عن الصدق، حيث يتمتعون بحساسية كبيرة تجاه الزيف ويحبون العفوية والشفافية، وفي اهتمامهم بالانتماء؛ فهم ينجذبون إلى مجموعات أونلاين مثل الجماعات الناشطة، ومجتمعات المعجبين، ومجموعات الألعاب، حيث يشعرون بالانتماء الحقيقي.

لكن في المقابل، هناك عوامل تضعف علاقاتهم، أبرزها ثقافة السرعة التي تجعل العلاقات تولد وتموت بسرعة، وممارسة الحظر أو إلغاء المتابعة (block أو unfollow)، ما يقلل من الثبات والالتزام، وتشّتت الانتباه الذي يجعل الشخص يتواصل مع عدة أشخاص في نفس الوقت، ما يقلل التركيز في العلاقة. كما أن بعض العلاقات الافتراضية، رغم قربها الكبير مع أشخاص لم يروا وجوههم، تبقى في بعض الأحيان "وهمية" بلا أساس حقيقي.
اقرأ أيضًا: جيل التسعينيات.. الأوفر حظًا بذكرياته والأكثر تعاسة بتناقضات حاضره
هل يُعتبر جيل زد متفائلًا بالمستقبل، أم أن لديه نظرة سوداوية مقارنة بالأجيال السابقة؟
الإجابة تكشف عن تناقضات واضحة في هذا الجيل. فمن ناحية، يمكن القول إنه متفائل لأنه يؤمن بقدرته على التغيير، وهو جيل المبادرات الذي يحب ابتكار حلول رقمية والمشاركة التطوعية.
طارق السعيدي، مختص في الصحة النفسية لـ"الترا تونس": جيل زد يعاني من قلق وجودي أكبر من الأجيال السابقة، خوفًا من المستقبل المليء بالحروب، التغير المناخي، والبطالة. إضافة إلى ذلك، يواجه ضغطًا للنجاح السريع
أما من ناحية النظرة السوداوية، فجيل زد يعاني من قلق وجودي أكبر من الأجيال السابقة، خوفًا من المستقبل المليء بالحروب، التغير المناخي، والبطالة. إضافة إلى ذلك، يواجه ضغطًا للنجاح السريع، وإذا لم يحقق النجاح بالشكل المطلوب يشعر بالإحباط. كما يعيش في عالم متغير بسرعة، يفتقر إلى الاستقرار، مما يعزز شعوره بعدم اليقين.
يمكننا وصفه بـ"جيل الأمل القلق" إذ يمتلك طاقة هائلة للتغيير، لكن إذا لم يُدعم نفسيًا واجتماعيًا، فقد يغلب القلق التفاؤل على حياته.
ما هي التحديات النفسية التي يجب أن يواجهها الجيل ليكون قادرًا على إحداث تغيير حقيقي؟
ليكون جيل زد قادرًا على إحداث تغيير حقيقي، عليه مواجهة عدة تحديات نفسية مهمة، أولًا، إدارة القلق والضغط النفسي، فالعالم سريع ومتقلب مما يولّد خوفًا مستمرًا، لذلك يجب أن يتعلموا تنظيم مشاعرهم والتكيف مع الضغط لتحقيق أهدافهم دون استنزاف نفسي. ثانيًا، بناء الثقة بالنفس والهوية وتطوير وعي حقيقي بالذات وتقدير القدرات بعيدًا عن المظاهر الرقمية.
ثالثًا، عليه تطوير التفكير النقدي، ففيضان المعلومات والأخبار الكاذبة يشكل خطرًا، لذا يجب أن يتعلموا فلترة المعلومات، تحليل المصادر، واتخاذ قرارات واعية، رابعًا، القدرة على التواصل العميق، فالتواصل الرقمي غالبًا سطحي وعابر، لذلك يحتاجون لبناء علاقات قوية وشبكات دعم.
مختص في الصحة النفسية لـ"الترا تونس": ليكون جيل زد قادرًا على إحداث تغيير حقيقي، عليه بالصبر والمثابرة، فجيل زد سريع يفضل كل شيء فوري، بينما نجاح التغيير يتطلب التزامًا طويل المدى وصبرًا، وليس مجرد ترند أو حملة قصيرة على الإنترنت
خامسًا، الصبر والمثابرة، فجيل زد سريع يفضل كل شيء فوري، بينما نجاح التغيير يتطلب التزامًا طويل المدى وصبرًا، وليس مجرد ترند أو حملة قصيرة على الإنترنت وأخيرًا، المرونة النفسية، فمواجهة الفشل، النقد، والمقاومة الاجتماعية تتطلب تطوير القدرة على التحمل (resilience) لمواصلة التغيير وتحقيق الأهداف.
كيف يمكن للآباء والمربين أن يقربوا أنفسهم من جيل زد ويفهموا لغتهم دون صدام؟
العلاقة بين جيل زد والكبار، سواء كانوا أولياء أمور أو أساتذة أو مربّين، تتطلب تغيير طريقة التواصل بدل محاولة فرض السلطة التقليدية تتمثل في:
الاستماع الفعّال، إذ يجب إعطاء الشباب مساحة للتعبير عن مشاعرهم دون مقاطعة أو حكم مسبق، فالهدف أن يسمع الكبار قبل أن يعلّموا.
الحوار بدل الطاعة، فجيل زد يرفض الأوامر العمياء ويرغب في المشاركة في النقاش، لذا يجب شرح سبب كل قاعدة أو قرار، ما يعزز الاحترام المتبادل بدل الخوف أو التمرد.
معرفة ثقافتهم الرقمية، إذ يجب على الكبار الاطلاع على التطبيقات والترندات والمحتوى الذي يتابعونه، ليس كأداة رقابة، بل لفهم عالمهم واهتماماتهم.
المرونة وعدم الصرامة الزائدة، فوجود قواعد ثابتة ضروري، لكن يجب ترك مساحة للمبادرة والاختيار الشخصي، لأن هذا الجيل يحتاج إلى حرية مسؤولة ليطور الاعتماد على النفس.
القدوة الشخصية، إذ يجب أن يكون الكبار أصليين وواقعيين، يظهرون مشاعرهم، يعترفون بأخطائهم، ويتصرفون وفق القيم التي يعلّمونها، لأن جيل زد يتأثر بالأفعال أكثر من الكلام.
إذا كانت لديك رسالة مباشرة لشاب أو شابة من جيل زد، ماذا تقول لهم؟
أنت جيل يمتلك قوة كبيرة، أفكارًا جديدة، وأدوات غير مسبوقة لتغيير العالم والحياة اليوم أسرع وأكثر تحديًا، ومع كل الفرص تأتي ضغوط كبيرة سواء على الصعيد النفسي، الدراسي، أو الاجتماعي. تذكّر: ليس كل ما تراه على وسائل التواصل الاجتماعي يعكس الواقع.
قيمتك ليست مرتبطة بالـ"لايكات"، المتابعين، أو الترندات. ركّز على تطوير نفسك، اهتم بصحتك النفسية، وكن واثقًا أن كل جهد صادق سيحدث تغييرًا حقيقيًا في حياتك وحياة الآخرين.
الكلمات المفتاحية

رئيس مرصد المياه لـ"الترا تونس": التونسيون فقدوا الثقة في مياه الحنفية لعدة أسباب
أوضح رئيس المرصد التونسي المياه، علاء المرزوقي لـ"الترا تونس" أن الإقبال الكبير على المياه المعلبة لا يُفسَّر فقط بانقطاعات الماء، بل يرتبط أيضًا بسلوك مستمر حتى في فصل الشتاء

حوار| مختص في البيئة: 70% من مياه الصرف الصحي تطرح في السواحل التونسية
أجرى "الترا تونس" حوارًا مع المختص في الشأن البيئي مهدي العبدلي، الذي قدّم تشخيصًا لوضع النفايات السائلة في تونس، بيّن خلاله مصادرها، مخاطرها، أسباب الأزمة، والحلول المقترحة لها

حوار | مستشارة في التوجيه الجامعي تقدّم نصائح للناجحين في البكالوريا
المستشارة العامة في الإعلام والتوجيه المدرسي والجامعي، صبرية فريخة، شددت على أن التوجيه الجامعي لا يجب أن يُختزل في مجرد تعمير بطاقة إلكترونية

تونس توقّع اتفاق تمويل مع البنك الدولي بـ430 مليون دولار لدعم التحول الطاقي
البنك الدولي: يساعد المشروع على خفض تكاليف إمدادات الكهرباء بنسبة 23%، وتحسين نسبة استرداد تكاليف الشركة التونسية للكهرباء والغاز من 60 إلى 80%

أيام قرطاج المسرحية 2025.. يحيى الفخراني والفاضل الجعايبي في الافتتاح
تتضمن برمجة هذه الدورة من أيام قرطاج المسرحية، 12 عرضًا ضمن المسابقة الرسمية، و15 عرضًا في قسم "مسرح العالم"، و16 عرضًا تونسيًا، و6 عروض عربية وإفريقية

تعرّف على نصاب زكاة الزيتون والتمر في تونس للعام الهجري 1447
أعلن ديوان الإفتاء في تونس، يوم الخميس 13 نوفمبر 2025 عن نصاب زكاة الزيتون والتمر وسائر الثمار للموسم الفلاحي الحالي 1447هـ ـ 2025 م، وذلك مواكبة لانطلاق موسم جني الثمار، وفق بلاغ له

هيئة المحامين: إنشاء مرصد لمتابعة احترام معايير المحاكمة العادلة في تونس
عقدت الهيئة الوطنية للمحامين بتونس جلسة عامة إخبارية في دار المحامي، يوم الأربعاء 12 نوفمبر 2025 بدعوة من العميد بوبكر بالثابت، أكدت خلالها على ضرورة حضور جميع الجلسات والترافع لضمان حضور المتهمين شخصيًا في قاعات المحاكم، مع رفض المحاكمات عن بعد لما تفتقر إليه من شروط قانونية، وتعد انتهاكاً لمبدأ المحاكمة العادلة عبر حرمان المتهم من الدفاع دون مبرر قانوني

