04-أكتوبر-2021

دعا النيابة العمومية للتحرك (فتحي بلعيد/ أ ف ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أدان حزب العمال، الأحد 3 أكتوبر/تشرين الأول 2021، "حملات التخوين التي تستهدف معارضي الانقلاب الذي يقوده قيس سعيّد منذ 25 جويلية/يوليو 2021، والتي طالت الأمين العام للحزب حمة الهمامي"، محملًا مسؤولية "ما يمكن أن يحصل من اعتداءات على الهمامي وغيره من الشخصيات، للرئيس قيس سعيًد لا باعتباره صاحب السلطات كلها فحسب، بل أيضًا لمسؤوليته الشخصية في إشاعة خطاب التخوين لمجمل الساحة السياسية دون استثناء ولا تمييز"، وفقه.

ودعا، في بيان نشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل فيسبوك، النيابة العمومية للتحرك وإقامة الدعوى القضائية ضدّ كلّ من تورّط ويقف وراء هذه الحملات المسعورة التي تستهدف الأمن الشخصي والجماعي، مشددًا على أنه "يحتفظ بحقه كاملًا في المتابعة القانونية لكل منظمي حملات التّخوين ضدّ أمينه العام حمة الهمامي".

حزب العمال يدعو النيابة العمومية للتحرك وإقامة الدعوى القضائية ضدّ كلّ من تورّط ويقف وراء هذه الحملات المسعورة التي تستهدف الأمن الشخصي والجماعي

كما أدان الحزب "الحملات المتصاعدة في الفضاء الافتراضي وفي تحركات الشارع في حملات تخوين وتكفير وتحريض على مناهضي الانقلاب من أحزاب وجمعيات ومنظمات وشخصيات، وهي حملات تحمل مخاطر جدية وحقيقية لتتحوّل لاحقًا إلى أفعال إجرامية تستهدف أمن وكرامة المعنيّين".

وأفاد، في هذا الصدد، أنه تمّ الأحد "بمناسبة التحركات التي انتظمت لمساندة سعيّد، رفع لافتة في العاصمة تحمل أسماء شخصيات سياسية تُتّهم بالخيانة.. وشعارات منافية لحق التنظّم وللأحزاب دون تمييز"، مشيرًا إلى أنها "لافتات تكمّل بعض المنشورات في الشبكة الاجتماعية الصادرة من ذات الأوساط الفاشية المعادية للحرية وللتعددية.

ودعا حزب العمال، في السياق ذاته، كلّ القوى التقدمية من أحزاب ومنظمات وشخصيات إلى الانتباه واليقظة والتصدي لـ"المخاطر الشعبوية والفاشية التي تهدّد مجتمعنا وبلادنا"، وفق ما جاء في نص البيان. 

يذكر أن داعمي الرئيس قيس سعيّد نظموا، الأحد 3 أكتوبر/تشرين الأول، وقفة أمام المسرح البلدي في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة للتعبير عن مساندتهم للرئيس وقراراته ما بعد 25 جويلية/يوليو 2021، مرددين شعارات تطالب بحل البرلمان والأحزاب في تونس، وبفتح ملفات الفساد السياسي.

 

اقرأ/ي أيضًا:

دعوا لحل البرلمان: داعمون لقيس سعيّد يتجمعون في شارع بورقيبة

حزب العمال: لا لنظام دكتاتوري جديد يجعل سعيّد الحاكم بأمره دون رقيب أو حسيب

الهمامي يدعو "القوى الحية" لمقاومة توجه سعيّد نحو "الاستبداد والانفراد بالحكم"