حمة الهمامي: عدد السجينات السياسيات ارتفع بشكل لم نعرفه حتى مع بورقيبة وبن علي
13 أغسطس 2025
أكد أمين عام حزب العمال حمة الهمامي، أنّ عددًا من المحتجين لبّوا الأربعاء 13 أوت/أغسطس 2025، دعوة منظمة مساواة (الفصيل النسائي لحزب العمّال)، للنزول إلى شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، تزامنًا مع عيد المرأة في تونس، أين رفعوا عديد الشعارات التي لا تحتفل بهذا العيد بقدر ما تحتج على وضع نساء تونس الآخذ في التدهور، وفق قوله.
وتابع حمة الهمامي: "نساء تونس هنّ الأكثر عرضة للبطالة والفقر والعنف وجرائم القتل، والسجينات السياسيات ارتفع عددهنّ بشكل لم نعرفه حتى في عهدي بورقيبة وبن علي"، داعيًا إلى مراجعة مجلة الأحوال الشخصية التي تطبق من عام 1956، وقال: "ذاهبون إلى الوراء في كل المجالات والحريات والحقوق الاقتصادية والاجتماعية وليس فقط في ما يتعلق بالنساء"، وفقه.
حمة الهمامي: لبّينا في حزب العمال دعوة منظمة مساواة -الفصيل النسائي للحزب- للنزول إلى الشارع في هذا اليوم لا للاحتفال بل للاحتجاج على وضع نساء تونس الآخذ في التدهور
أما منظمة مساواة، فقد أصدرت بيانًا أكدت فيه أنها تحيي مع سائر نساء تونس الذكرى 69 لصدور مجلة الأحوال الشخصية، "وبلادنا تعصف بها أزمة شاملة ومعقدة على جميع المستويات وفي كل الميادين والمجالات"، مشددة على أنّ "تونس بعد أكثر من 5 سنوات من حكم قيس سعيّد أصبحت مهددة اقتصاديًا بالإفلاس، واجتماعيًا بالانفجار وسياسيًا بالانخرام وكل أشكال الانقسام الذي قد يؤدي إلى التطاحن"، وفقها.
وأضافت أنه "في مثل هذه المناخات تعاني المرأة التونسية مثلها مثل سائر أبناء الشعب من الفقر والبطالة والبؤس وتدهور المقدرة الشرائية وتردي الخدمات العامة (تعليم وصحة ونقل وسكن وثقافة وخدمات إدارية الخ..) ومن لهيب الأسعار وفقدان المواد الأساسية والأدوية ومن تفاقم مظاهر قمع الحريات وانتهاك حقوق نشطاء الأحزاب السياسية والجمعيات والنقابيين والصحفيين وسائر مستعملي قنوات التواصل الاجتماعي".
منظمة مساواة: تونس بعد أكثر من 5 سنوات من حكم قيس سعيّد أصبحت مهددة اقتصاديًا بالإفلاس، واجتماعيًا بالانفجار وسياسيًا بالانخرام وكل أشكال الانقسام الذي قد يؤدي إلى التطاحن
كما تعاني المرأة التونسية أيضًا، من مشاكل وصعوبات إضافية بسبب جنسها تتمثل في انتشار مظاهر التمييز في كل جوانب الحياة الاجتماعية والمهنية وفي استشراء التحرش والعنف بكل أشكاله وتكاثر جرائم القتل جرّاء الخلافات الزوجية"، مؤكدة أنه "في المدة الأخيرة تواترت حملات دعائية تُلَوِّحُ بمراجعة العديد من التشريعات المتصلة بالأسرة والمرأة باتجاه العودة إلى نظام تعدد الزوجات في شكل إباحة الزوجة الثانية وجعل الطلاق بالتراضي من نظر عدول الإشهاد بدل المحاكم ومراجعة مؤسّسة المهر وقضية الحضانة والنفقة وغيرها من الجوانب الأخرى".
وفي هذا السياق، حمّلت المنظمة، قيس سعيّد مسؤولية "تصاعد الحملات الدعائية الرجعية والظلامية ضد حقوق النساء ومكتسباتها التي ينشّطها أنصاره في إطار مسرحية تبادل أدوار مفضوحة بمناشدته الموافقة عليها وتمريرها بعنوان (الشعب يريد)"، وفقها.

وكانت مجموعة واسعة من الجمعيات والمنظمات والأحزاب الديمقراطية والتقدمية، إضافة إلى ناشطات وناشطين في المجتمع المدني، قد أصدرت يوم الثلاثاء 12 أوت/أغسطس 2025، بيانًا مشتركًا بمناسبة الذكرى 69 لصدور مجلة الأحوال الشخصية، اعتبرت فيه "هذه المناسبة يومًا نضاليًا لا احتفاليًا، تحتج فيه النساء وكل القوى الحية في المجتمع على الأوضاع السياسية العامة وعلى أوضاع النساء للتنديد بالأوضاع التي تعيشها البلاد منذ 25 جويلية/يوليو 2021"، والتي وصفتها بـ"الأزمة المتعددة الأبعاد".
الكلمات المفتاحية

"قضية التآمر1".. جلسة استئنافية ثانية عن بُعد ووقفة احتجاجية "لدعم المضربين عن الطعام"
نفّذ عدد من النشطاء السياسيين والحقوقين وعائلات الموقوفين في ما يعرف بقضية "التآمر 1" وقفة احتجاجية أمام مقر المحكمة الابتدائية، "للمطالبة بمحاكمة حضورية وعلنية"

نائب في البرلمان: "المناخ العام لم يعد آمنًا والشعب يشعر بأنه في حالة سراح مؤقت"
شدّد النائب في البرلمان التونسي مليك كمون، يوم السبت 15 نوفمبر 2025، خلال جلسة عامة عُقدت السبت للنظر في ميزانية وزارة العدل، على أنّ "أخطر ما يهدد الدولة اليوم هو فقدان المواطن ثقته في المنظومة القضائية وقدرة مؤسساتها على ضمان محاكمة عادلة وشفافة دون وساطات أو ضغوط". وقال في مداخلته: "الخطر اليوم هو أزمة الثقة بين المواطن وقدرة الدولة على ضمان محاكمة عادلة وشفافة"، وفق تعبيره

"من لا يأكل كثيرًا يأكل قليلًا".. تصريح وزيرة العدل عن المضربين عن الطعام يثير الجدل
أثار خطاب وزيرة العدل التونسية ليلى جفال في البرلمان، يوم السبت 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، موجة جدل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصريحاتها حول المضربين عن الطعام في السجون التونسية

طقس تونس.. غيوم جزئية مع أمطار في عدد من المناطق
معهد الرصد الجوي: درجات الحرارة القصوى تتراوح بين 21 و25 درجة بالشمال والوسط، وتصل إلى 30 درجة في بقية المناطق

التمديد للهيئة التسييرية للنادي الرياضي الصفاقسي لثلاثة أشهر
انعقد مساء السبت 15 نوفمبر 2025، اجتماع اللجنة العليا للدعم بالنادي الرياضي الصفاقسي، بمركب الفريق، بحضور رئيسها سفيان لوعزيز، ونائبيه عماد المسدي وعبد الرحمان الفندري، إلى جانب عدد من الأعضاء ورؤساء سابقين وممثلي هيكل السوسيوس والهيئة التسييرية

احتجاجات شط السلام بقابس.. الأهالي يواجهون تسربات المجمع والغاز المسيل للدموع
شهدت منطقة شطّ السلام بولاية قابس، مساء السبت 15 نوفمبر 2025، احتجاجات ليلية للمواطنين على تسربات الغاز الملوّث الصادرة عن المجمع الكيميائي، وهو ما أدى إلى تدخل أمني استخدم فيه الغاز المسيل للدموع بشكل مكثف، ما أسفر عن حالات اختناق واعتقالات في صفوف المتظاهرين، وفق ما أكده رئيس فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بقابس، أحمد شلبي لـ"الترا تونس"

نائب في البرلمان: "المناخ العام لم يعد آمنًا والشعب يشعر بأنه في حالة سراح مؤقت"
شدّد النائب في البرلمان التونسي مليك كمون، يوم السبت 15 نوفمبر 2025، خلال جلسة عامة عُقدت السبت للنظر في ميزانية وزارة العدل، على أنّ "أخطر ما يهدد الدولة اليوم هو فقدان المواطن ثقته في المنظومة القضائية وقدرة مؤسساتها على ضمان محاكمة عادلة وشفافة دون وساطات أو ضغوط". وقال في مداخلته: "الخطر اليوم هو أزمة الثقة بين المواطن وقدرة الدولة على ضمان محاكمة عادلة وشفافة"، وفق تعبيره

