06-نوفمبر-2019

قال إن الهدف من هذه الكتلة ليس سياسيًا

الترا تونس - فريق التحرير

 

قال النائب عن حركة مشروع تونس حسونة الناصفي، الأربعاء 6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، إنه تقرّر تكوين كتلة نيابية جديدة تحمل اسم كتلة "الإصلاح الوطني" وتضمّ نوابًا من حركة مشروع تونس وحزب البديل التونسي وحزب آفاق تونس ونواب مستقلّين.

وبيّن الناصفي، في حوار لإذاعة شمس اف ام، أن الهدف من هذه الكتلة ليس سياسيًا بل هي كتلة تقنية تهدف لدفع تنفيذ الإصلاحات بعيدًا عن التجاذبات والتشنج وهي تمثل رسالة إيجابية معربًا عن أملها في أن يبني عليها الفاعلون السياسيون في الأحزاب الممثلة بهذه الكتلة وغيرها لتوحيد صفوفهم.

حسونة الناصفي: أيادينا ممدودة لكل الكتل النيابية باستثناء كتلة ائتلاف الكرامة

وأكد أنه سيكون للكتلة الجديدة رأي وموقف ودور في المشهد السياسي وخصوصًا البرلماني، مشيرًا إلى أن المشهد الحكومي لا يزال غير واضح المعالم ولا يمكن له تقديم موقف بشأنه.

وأوضح في المقابل أنه إذا كان رئيس الحكومة المقبلة من حركة النهضة وتكونت هذه الأخيرة من ائتلاف الكرامة والنهضة فسيكون الموقف منها سلبيًا، أما إذا تم اختيار رئيس حكومة مستقل وصاحب كفاءة على المستوى الاقتصادي والمالي سيشارك حزبه في المفاوضات الجارية.

وأعرب عن اعتقاده أن مفاوضات تشكيل الحكومة لن تكون في معزل عن المسار البرلماني المتعلّق باختيار رئيس مجلس نواب الشعب ونائبيه، مشيرًا إلى أنه سيتمّ صلب الكتلة الجديدة تباحث موضوع ترشيح حزب قلب تونس لرضا شرف الدين لترؤس البرلمان.

ولفت حسونة الناصفي في هذا السياق إلى أن أيادي كتلته ممدودة لكل الكتل النيابية باستثناء كتلة ائتلاف الكرامة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

حزب العمال: دعوة للتحقيق حول "تزوير" الانتخابات وتتبع رئيس هيئة الانتخابات

ما حقيقة المفاوضات بين "قلب تونس" والتيار الديمقراطي؟