الترا تونس – فريق التحرير
نبّهت حركة النهضة، في بيان أصدره مكتبها التنفيذي مساء الأربعاء 4 جويلية/ تموز 2018 إثر اجتماعه، مما تضمنه التقرير النهائي للجنة الحريات الفردية والمساواة من "بعض المسائل التي قد تهدد كيان الأسرة ووحدة المجتمع"، مجددة تأكيدها على قيمة الحقوق والحريات والمساواة بين الجنسين وأهمية تعميق التشاور والحوار حول مضمون التقرير.
وأعلنت النهضة أنها ستعبّر عن موقفها بالتفصيل من هذا المشروع إذا ما تحوّل وتطوّر إلى مجلة أو مشروع قانون يُعرض على مجلس نواب الشعب، لافتة النظر إلى ضرورة الوعي بدقة المرحلة التي يمر بها المجتمع التونسي وما يعتريه من توترات سياسية واجتماعية حارقة تتعلق بالحياة اليومية للمواطنين.
اعتبرت النهضة أن تقرير لجنة الحريات الفردية والمساواة يتضمن بعض المسائل التي "قد تهدد كيان الأسرة ووحدة المجتمع"
كما نبهت إلى مخاطر إثارة القضايا التي تدعو إلى الاستقطاب والانقسام وتغذي الصراعات الهووية التي حسمها الدستور، مشددة على حق الجميع أفرادًا ومؤسسات وكل التونسيين في حريّة الرأي والتعبير والتفكير في إطار ما دعا إليه رئيس الجمهورية وتتبناه الحركة من أنّ تونس دولة مدنية لشعب مسلم ومن ثم البحث عن مقاربة في الحريات الفردية والمساواة تجمع بين الالتزام بأحكام الدستور واحترام مقومات الهوية العربية الاسلامية لشعبنا، وذلك بعيدًا عن السب وهتك الأعراض وكل غلو او تطرف، حسب نصّ البيان.
من جهة أخرى، ثمنت حركة النهضة انتخاب مرشحتها سعاد عبد الرحيم لرئاسة بلدية تونس العاصمة باعتبارها أول امرأة تتبوأ هذا المنصب مؤكدة الحاجة للشراكة الواسعة بين القوى السياسية الممثلة في المجالس البلدية بما يخدم المواطنين في بلدياتهم ويساعد على إنجاح تجربة الحكم المحلي.
اقرأ/ي أيضًا: