01-أبريل-2019

تقرر تعيين لمياء الخميري أمينة عامة لحزب الحراك خلفًا لدرة إسماعيل

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

أعلن حزب حراك تونس الإرادة، في بيان نشره الاثنين 1 أفريل/ نيسان 2019، واطلع عليه "ألترا تونس"، إثر اجتماع هيئته السياسية في دورة استثنائية، عن قبول استقالة درة إسماعيل من منصب الأمانة العامة للحزب لـ"دواع شخصية" وتعيين لمياء الخميري خلفًا لها وتعزيز المكتب التنفيذي بوجوه شبابية ونسائية.

وأفاد حزب الحراك أن الهيئة قرّرت كذلك المصادقة على انضمام الحزب لمبادرة وطنية سيُعلن عنها في الفترة القريبة القادمة من أجل إعداد بديل وطني للوضع الراهن ومن أجل الدخول للاستحقاقات الانتخابية القادمة بقائمات ائتلافية تمثل "قطاعات واسعة من الوطنيين المؤمنين بالتغيير وباستعادة تونس من منظومة الفشل"، حسب نصّ البيان.

حراك تونس الإرادة: المصادقة على انضمام الحزب لمبادرة وطنية سيُعلن عنها في الفترة القريبة القادمة

وعبّر الحزب عن "تزايد انشغاله بما وصل إليه الوضع العام في البلاد من تأزم وانهيار في مستوى المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية والأزمة الأخلاقية" وخاصة تواصل ما وصفه بـ"منهجية تفقير المواطن وتأزيم وضعه اليومي وتحميل مسؤولية فشل منظومة الحكم للفئات الضعيفة والمتقاعدين والطبقة المتوسطة عبر الزيادة المتواصلة للأسعار وآخرها في مستوى أسعار المحروقات عوض اعتماد إصلاحات حقيقية وإجراءات لتعزيز الحوكمة ومحاربة الفساد"، وفق ذات البيان.

كما عبّر عن تضامنه المبدئي مع مطالب الأساتذة الجامعيين "الذين يتعرّضون للتنكيل والتضييق وتجميد الأجور بسبب دفاعهم عن مطالبهم وعن الجامعة العمومية وتصديهم لمخططات ضربها"، محملًا رئيس الحكومة والوزير المكلّف مسؤولية تفاقم الأزمة بسبب إصرارهما على عدم تنفيذ الاتفاقيات الحاصلة سابقًا. ودعا جميع القوى الوطنية إلى الضغط من أجل إنهاء هذه الأزمة المستفحلة دفاعًا عن حرمة الجامعة وحق الطلبة في الدراسة والنجاح.

حراك تونس الإرادة: الحراك الشعبي المواطني الواعي في عديد البلدان العربية مؤشر على أن نبض التغيير حي في قلوب الشعوب العربية

من جهة أخرى، اعتبر حزب الحراك أن القمة العربية التي انعقدت بتونس "لا حدث" ولا تعني التونسيين ولا عموم الشعوب العربية في شيء بالنظر إلى أن الجامعة العربية وقممها تحوّلت إلى ناد للدكتاتوريات والبيروقراطيات الفاشلة ودمّرت ما تبقى من آليات العمل العربي المشترك وتحوّلت إلى أطر لتمرير القرارات المفروضة من القوى الدولية والإقليمية وانفصلت عن اهتمامات شعوبها، حسب تعبيره.

واعتبر أن الحراك الشعبي المواطني الواعي في عديد البلدان العربية مؤشر على أن نبض التغيير حي في قلوب الشعوب العربية التائقة للحرية والسيادة، معبرًا عن أمله في أن يكون التغيير في مختلف أرجاء المنطقة سلميًأ وحضاريًا. كما أكد تضامنه مع الشعب الفلسطيني ووقوفه الدائم مع الحق الفلسطيني ورفضه لكلّ صفقات الخيانة وتنديده بما يقوم به الاحتلال من قتل وتعسف وترويع وانتهاكات متواصلة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

إعلان تونس: تأكيد مركزية القضية الفلسطينية وإجماع حول رفض قرار واشنطن

المرزوقي: القمة العربية هي ناد لرؤساء النظام القديم