13-سبتمبر-2021

الأمينة العامة للحزب لمياء الخميري

الترا تونس - فريق التحرير 

 

عبّر حزب حراك تونس الإرادة في بيان نشره الاثنين 13 سبتمبر/ أيلول 2021، عن استنكاره لتصريح رئيس الجمهورية لإحدى القنوات الأجنبية مساء يوم 11 من الشهر الجاري، الذي قال إنه "جاء للتغطية على وفاة شاب حرقًا بسبب الحيف الذي تعرض له جرّاء الإجراء الحدودي التعسفي الذي أصبح يشمل أطيافًا واسعة من الشعب التونسي جعلها تعيش حالة اختناق وتضييق" وفق البيان.

وكان سعيّد قد صرّح خلال هذه المقابلة معه، "نحترم الدستور لكن يمكن إدخال تعديلات على نصه وسنحاول في أقرب الأوقات أن يتم اختيار رئيس للحكومة لا شائب عليه كما سنعمل على تشكيل الحكومة في أقرب وقت". 

حزب حراك تونس الإرادة: كيف أسند قيس سعيّد لنفسه صلاحية اختيار وزراء لحكومة جديدة والدستور لا يعطيه أدنى سلطة لهذا إن لم يكن ذلك نتيجة مباشرة للانقلاب؟

واستهجن الحزب ما وصفه بـ"إمعان رئيس الجمهورية في الاستخفاف بالدولة والمؤسسات والمواطنين وعلاقاتنا الدولية بعدم الاستجابة لدعوات العودة إلى الشرعية وإعلان مسار واضح لذلك"، مؤكدًا أن "إصرار الرئيس على شتم كل من عارضه وتكرار ذلك في كل مناسبة وآخرها على قناة تُعتبر من ألد أعداء الثورة ومن أكبر المتآمرين على المسار الديمقراطي، يزيد من خشيتنا على ديمقراطيتنا الوليدة وينذر بأن مستقبل البلاد وسلامتها أضحيا على المحك، في ظل تعدد الانتهاكات المتتالية لحقوق المواطنين وحرياتهم" حسب البيان.

كما استنكر حزب حراك تونس الإرادة ما أسماه "تلاعب الرئيس بالدستور واستخفافه بأحكامه، مستغربًا إصراره على أنه يعمل في إطار الشرعية والحال أنه يعترف بأنه بصدد اختيار وزراء لحكومة جديدة سينفذون "ما سيعاهدونه عليه" على حد قوله، في حين أن الدستور لا يعطيه أدنى سلطة في اختيار اعضاء الحكومة فكيف أسند لنفسه هذه الصلاحية إن لم يكن ذلك نتيجة مباشرة للانقلاب؟" وفق البيان.

وجدد الحزب تأكيده أنه "لن يعترف بأي إجراء مخالف للدستور وأن ما ينوي رئيس الجمهورية القيام به هو ترسيخ للانقلاب واستفراد بالسلطة عن طريق الاستيلاء عليها بالقوة"، وحث كل القوى الديمقراطية على الاستعداد لمجابهة هذا التوجه الاستبدادي المتطرف، داعيًا كل القوى الديمقراطية إلى التعاون وإيجاد حلول جدية للأزمة الحالية" حسب بيان الحزب الممضى من أمينته العامة لمياء الخميري.

 

اقرأ/ي أيضًا:

حراك تونس الإرادة يندد بمنع شقيقة الأمينة العامة للحزب من السفر

توجه نحو تعليق الدستور وتغيير النظام السياسي عبر استفتاء.. تخوّف وانتقادات