27-نوفمبر-2021

اصطدام العربة الأخيرة للقطار بالحاجز النهائي للمحطة مسفرًا عن أضرار طفيفة

الترا تونس - فريق التحرير

 

تداولت عدد من الصفحات على منصات التواصل الاجتماعي، مساء الجمعة 26 نوفمبر/تشرين الثاني أخبارًا وصور عن تعرض قطار إلى حادث مرور على مستوى المرسى، مع الإشارة إلى أن سبب الحادث يعود لـ"حصول عطب على مستوى فرامل القطار بين محطتي الكرنيش والمحطة النهائية بالمرسى وعجز السائق عن السيطرة على القطار".

وفي تعليقها على ذلك، أفادت شركة نقل تونس، في ساعة مبكرة من فجر السبت 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، أن قطارًا تعرّض لحادث بين محطتي "المرسى" و"المرسى الكرنيش" عندما كان متجهًا نحو تونس البحرية، على الساعة السابعة و20 دق من مساء الجمعة، مما أسفر عن أضرار مادية طفيفة، وفقها.

شركة نقل تونس: أسباب وقوع الحادث تعود إلى انقطاع التيار الكهربائي لمدّة ساعة ونصف مما أدى إلى نفاذ مخزون الهواء وبالتالي عدم تمكّن السائق من استعمال الفرامل والعودة إلى الخلف

وأوضحت، في بلاغ نشرته على صفحتها الرسمية بموقع التواصل فيسبوك، أنه "خلافًا لما راج بعدد من مواقع التواصل الاجتماعي، فإن أسباب وقوع الحادث تعود إلى انقطاع التيار الكهربائي لمدّة ساعة ونصف مما أدى إلى نفاذ مخزون الهواء وبالتالي عدم تمكّن السائق من استعمال الفرامل والعودة إلى الخلف وذلك على غرار ما حصل بالنسبة للقطار الذي كان يسبقه في نفس الاتجاه".

وتابعت الشركة: "يعود سبب ذلك إلى وجود العربة عند توقفها في منحدر مما جعلها تتراجع إلى الخلف رويدًا رويدًا دون أن يتمكن السائق من إيقافها إلى حين بلوغها آخر نقطة بالمحطة النهائية واصطدامها بالحاجز النهائي للمحطة، وهو ما ألحق أضرارًا على مستوى آلة الربط بين العربتين (العربة الجارة والعربة المجرورة) وقمرة القيادة بالإضافة إلى بعض اللوحات البلّورية".

وأكدت، في ذات الصدد، أنه لم يتمّ تسجيل أية أضرار بشرية نظرًا لإخلاء العربتين من المسافرين عند انقطاع التيار الكهربائي، مشيرة إلى أن "فرق الصيانة والتدخل السريع قد تدخلت في الإبّان وتمكنت من إعادة الجولان في الاتجاهين إلى نشاطه الاعتيادي منذ الساعة الثامنة و45 دق، وتمت إعادة العربة الجارة إلى المستودع في حين بقيت العربة المجرورة على عين المكان لاستكمال التدخلات الضرورية"، وفق رواية شركة نقل تونس.

 

اقرأ/ي أيضًا:

تخريب عربات مترو.. شركة نقل تونس تعدد العقوبات المسلطة على المعتدين

النقل في سوسة.. كيف تتهيأ المدينة لمجابهة التدفق البشري؟