الترا تونس - فريق التحرير

عبرت مجموعة من الجمعيات والمنظمات والائتلافات، الثلاثاء 21 سبتمبر/ أيلول 2021، في بيان مشترك، عن خشيتها من تواصل انتهاك الحقوق والحريات العامة والفردية وتفاقم خطابات الكراهية والعنف والتمييز.

مجموعة من الجمعيات والمنظمات تعبر عن خشيتها من تواصل انتهاك الحقوق والحريات العامة والفردية وتفاقم خطابات الكراهية والعنف والتمييز

ودعت ذات المجموعة إلى "عدم التراجع على مكتسبات حقوق الإنسان وحرياته المضمونة بدستور 2014، عدم المساس بالهيئات الدستورية المستقلة، عدم التدخل في القضاء والمساس من استقلاليته وعدم محاكمة المدنيين/ات أمام القضاء العسكري".

وحملت السلطات الرسمية مسؤولية تبعات خطابات التحريض والكراهية والعنف دون المساس بحرية الرأي والتعبير، كما أكدت "انخراطها المتواصل في الدفاع عن الحقوق والحريات المكتسبة والمضمنة بدستور 2014 والعمل على دعمها وتعزيزها"، وفق ذات البيان.

وأوضحت ذات الجمعيات والمنظمات، في. بيانها، أن هذا الموقف يأتي إثر "وقوفها على ما آل إليه وضع الحقوق والحريات على إثر إعلان التدابير الاستثنائية في تونس وأمام غياب أي رؤية واضحة فيما يتعلق بمنظومة حقوق الإنسان الواردة بدستور 2014 والمؤسسات والهيئات الضامنة للتمتع بها"، وفق تقديرها.

ومن الجمعيات والمنظمات والائتلافات الممضية، نذكر الجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفردية، الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، دمج للعدالة والمساواة، جمعية بيتي، لجنة احترام الحريات وحقوق الإنسان في تونس، مركز دعم التحول الديمقراطي وحقوق الإنسان (دعم) والشبكة التونسية للعدالة الانتقالية وغيرها من الجمعيات والمنظمات.

اقرأ/ي أيضًا:

سعيّد يعلن تواصل التدابير الاستثنائية ووضع أحكام انتقالية: سؤال ومحاولات للفهم

رابطة حقوق الإنسان تتلقى شكايات حول قرارات منع السفر والإقامة الجبرية