الترا تونس - فريق التحرير

دعت جمعيات تونسية كل القوى الحية المحبة للسلام والرافضة لكل أشكال الأبرتهايد والمؤمنة بحق الشعوب في تقرير مصيرها للتصدي لـ"قانون القومية" الذي صادق عليه الكنيست الإسرائيلي مؤخرًا، والضغط من أجل إنهاء الاحتلال ومساعدة الشعب الفلسطيني على استرجاع حقوقه المغتصبة.

 جمعيات تونسية تدعو كل القوى الحية المحبة للسلام والرافضة لكل أشكال الأبرتهايد والمؤمنة بحق الشعوب في تقرير مصيرها للتصدي لـ"قانون القومية" الذي صادق عليه الكنيست الإسرائيلي مؤخرًا

وأكدت الجمعيات في بلاغ الإثنين 23 جويلية/يوليو 2018، أن القانون العنصري يمثل حلقة أخرى من انتهاكات القانون الدولي ومبادئ حقوق الانسان ويعرض السلم والأمن الدوليين للمخاطر ويزيد من الاحتقان والتطرف في المنطقة والعالم.

وأشارت إلى استغلال الكيان الصهيوني للدعم الأمريكي غير المسبوق وانقسام الشارع الفلسطيني وأيضًا للوهن في المواقف العربية والاسلامية وتردّد الرأي العام الدولي ليقوم بتكثيف سياسته العنصرية وليؤكد بما لا يدعو مجالًا للشك لطبيعته العنصرية المبنية على أسس عرقية ودينية هدفها الأساسي القضاء النهائي على أصحاب الأرض.

جمعيات تونسية تعتبر أن "قانون القومية" لا يدعو مجالًا للشك في الطبيعة العنصرية للكيان الصهيوني المبنية على أسس عرقية ودينية هدفها الأساسي القضاء النهائي على أصحاب الأرض

وحمل هذا البلاغ إمضاء كل من المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، والجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان، وجمعية يقظة من أجل الديمقراطية والدولة المدنية، والجمعية التونسية للدفاع عن القيم الجامعية، واللجنة من أجل احترام الحريات وحقوق الانسان في تونس وجمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية.

اقرأ/ي أيضًا:

تونس تدين بشدة إقرار الكنيست الإسرائيلي قانون "قومية الدولة" في إسرائيل

في لزوم تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني