الترا تونس - فريق التحرير
استمعت الدائرة الجنائية المتخصصة في قضايا العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس، الخميس 14 مارس/آذار 2019، في قضية السجين السياسي السابق رشاد جعيدان لعدد من المتهمين المنسوب إليهم الانتهاك ومنهم بالخصوص وزير الداخلية الأسبق عبد الله قلال ومدير الأمن الرئاسي الأسبق علي السرياطي إضافة للمدير الأسبق لسجن 9 أفريل بلحسن الكيلاني، فيما تغيب مدير أمن الدولة السابق عزالدين جنيح لظروف صحية وفق محاميه.
وزير الداخلية الأسبق عبد الله قلال نفى علمه بتعذيب السجين السياسي السابق رشاد جعيدان في أقبية وزارة الداخلية
ونفى القلال في شهادته علمه بتعذيب رشاد جعيدان في أقبية وزارة الداخلية، متحدثًا عن إصداره لمناشير تمنع تعذيب المساجين والموقوفين. كما نفى تلقيه تقارير أو معلومات كتابية أو شفاهية حول حصول عمليات تعذيب أو سوء معاملة في السجون التونسية.
وفي سياق متصل، قضت ذات الدائرة الجنائية الخميس أيضًا في قضية الشهيد أنيس الفرحاني، وهو من شهداء الثورة بالعاصمة، برفع تحجير السفر على كل من وزيري الداخلية السابقين رفيق الحاج قاسم وأحمد فريعة وإطارات أمنية سابقة بوزارة الداخلية وهم كل من المدير العام الأسبق للأمن الوطني عادل التويري والمدير العام الأسبق للأمن العمومي لطفي الزواوي والمدير الأسبق لوحدات التدخل جلال بودريقة.
اقرأ/ي أيضًا:
الأمل الأخير للمحاسبة.. ماذا تعرف عن قضاء العدالة الانتقالية؟
الحقيقة والكرامة: ليست لنا سلطة على القضايا المحالة على الدوائر المتخصصة