جريمة قتل بشعة ضحيتها طفل الـ4 سنوات.. فتح تحقيق والاحتفاظ بشخصين

جدّت يوم الثلاثاء 11 مارس/آذار 2025 جريمة قتل بشعة بمدينة القصرين، راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر أربع سنوات.

وأعلنت الإدارة العامة للحرس الوطني في بلاغ لها صباح الأربعاء 12 مارس/آذار 2025، "فتح تحقيق لكشف الملابسات"، كما أكدت الاحتفاظ بشخصين.

وأفادت في بلاغها بأن أطوار القضية تتمثّل في تقدّم أحد الأشخاص إلى مركز الحرس الوطني بالقصرين الجنوبية صباح الثلاثاء، مبلّغًا عن اختفاء ابنه من محل سكناهم الكائن بمنطقة الدشرة، بمعتمدية حي الزهور، من ولاية القصرين. 

ولفتت إلى الإعلام عن العثور على جثة الطفل بأحد الأودية المحاذية في حدود الساعة الثامنة ليلاً و15 دقيقة، من مساء اليوم نفسه.

الإدارة العامة للحرس: تم الاحتفاظ بشخصين أحدهما اعترف بارتكاب الجريمة الشنيعة

وأكدت أنه تم حصر الشبهة في أحد الأشخاص، الذي اعترف لاحقًا بارتكاب الجريمة الشنيعة. كما تم حجز أداة الجريمة والملابس التي كان يرتديها المشتبه به وقت الواقعة، وتم الاحتفاظ به إلى جانب شخص ثان له صلة بالقضية، وذلك بعد القيام بالأبحاث والتحريات الميدانية اللازمة.

كما أكدت حضور ممثل النيابة العمومية وقاضي التحقيق على عين المكان لمعاينة الجريمة والإشراف على سير الأبحاث، فيما تتواصل التحقيقات لكشف كافة الملابسات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وفقها.

وتواترت في الفترة الأخيرة، حوادث الاعتداءات والقتل في شوارع تونس، التي أصبحت تطال الأطفال، في ظل ارتفاع منسوب العنف في البلاد، وفق ما تبينه تقارير ودراسات، ومن ضمنها التقرير الشهري للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية الذي أكد أن أحداث العنف المرصودة خلال شهر فيفري/شباط 2025، اتخذت الشكل الإجرامي العلائقي بالأساس، ومثل الاعتداء بالعنف 33.33% من الحالات المرصودة في حين كانت نسبة أحداث القتل 28.57%، واستهدف العنف في 4.76% من الحالات المرصودة أطفالاً، وتوزعت فضاءات أحداث العنف المرصودة، بين الشارع والمسكن والمؤسسات التربوية، وفق المصدر نفسه.