13-أغسطس-2022
جبهة الخلاص الوطني عيد المرأة التونسية

خلال ندوة بمناسبة العيد الوطني للمرأة تحت عنوان "الانقلاب انتكاسة حقوق النساء"

الترا تونس - فريق التحرير

 

اعتبرت الناشطة السياسية بجبهة الخلاص الوطني سميرة الشواشي، السبت 13 أوت/أغسطس 2022، أن تعيين نجلاء بودن رئيسة للوزراء في تونس مثّل صورة مهينة للمرأة التونسية، وفق تقديرها.

وأضافت الشواشي، خلال ندوة بمناسبة العيد الوطني للمرأة تحت عنوان "الانقلاب انتكاسة حقوق النساء"، أن "الانقلاب كان له مسار لتوظيف المرأة، خاصة وأنه لم نرَ للرئيس التونسي قيس سعيّد وسلطته أي نشاط داعم لحقوق المرأة"، على حد قولها.

سميرة الشواشي: تعيين نجلاء بودن على رأس الحكومة مثل أسوأ تجربة للمرأة التونسية، إذ وقع تلخيص تاريخ نضالاتها في سيدة لم نرَ لها أي برنامج وتم تعيينها لتكون مطيعة

 وأشارت إلى أن "تعيين نجلاء بودن على رأس الحكومة مثل أسوأ تجربة للمرأة التونسية، إذ وقع تلخيص تاريخ نضالاتها في سيدة لم نرَ لها أي برنامج ولم تمتحن كسيدة تونسية تحمل زخمًا أو يكون لها دور فعلي، لكن سعيّد اختارها ضمن مساره لتكون امرأة مطيعة"، وفق تصورها.

كما اعتبرت سميرة الشواشي أنه "تم في هذا المسار أيضًا ضرب المرأة من أجل توظيف الصور الهامشية، من خلال مسّ أعراض قاضيات وتشويههن، والمؤسف هو أن من أشرفت على وزارة العدل التي ارتكبت هذه الجرائم في حق قاضيات هي امرأة، وفي ذلك توظيف آخر للنساء"، حسب رأيها.

شيماء عيسى: سلطة قيس سعيّد وجهت طعنة في المنجز الوطني النسوي

ومن جهتها، اعتبرت الناشطة السياسية بجبهة الخلاص الوطني شيماء عيسى، خلال الندوة ذاتها، أن سلطة قيس سعيّد قد "وجهت طعنة في المنجز الوطني النسوي"، حسب توصيفها.

وأضافت: "كنا نكافح من أجل تعزيز حقوق المرأة التونسية ومن أجل تحقيق المساواة في الشؤون الاجتماعية والاقتصادية وفي الميراث، لكن كل ذلك تعطل ولن يجد طريقه إلى النفاذ"، معقّبة: "من لا يؤمن بحقوق النساء لا يؤمن بحقوق المواطنين"، وفق تعبيرها، مذكرة بما اعتبرته "تشويه قيس سعيّد لسمعة قاضيات واتهامهن بالزنا". 

وتحيي تونس، السبت 13 أوت/أغسطس 2022، ككل سنة عيد المرأة التونسية الذي يوافق ذكرى صدور مجلة الأحوال الشخصية في 13 أوت/أغسطس 1956 وما تضمنته من قوانين وتشريعات مكنت المرأة التونسية من أهمها منع تعدد الزوجات وسحب القوامة من الرجل وجعل الطلاق بيد المحكمة عوضاً عن الرجل.