الترا تونس - فريق التحرير

علّق الناطق الرسمي باسم حزب قلب تونس محمد الصادق جبنون، الجمعة 5 فيفري/شباط 2021، على مسألة الانسداد الحكومي في علاقة بأداء الوزراء الجدد الذين منحوا ثقة البرلمان، خلال الجلسة العامة المنعقدة بتاريخ 26 جانفي/يناير 2021، اليمين الدستورية لمباشرة مهامهم صلب الحكومة. 

وقال جبنون، في تصريح لـ"الترا تونس": نحن اليوم إزاء وزراء أخذوا الثقة من البرلمان وفق ما يقتضيه الدستور والنظام الداخلي، ونالوا أعلى درجة من الشرعية الممكنة بالانتخاب المباشر المتمثل في تصويت البرلمان ومنحهم ثقته".

جبنون لـ"الترا تونس": رئيس الحكومة طلب لقاءً مع رئيس الجمهورية حول مسألة أداء الوزراء الجدد لليمين الدستورية، في انتظار معرفة مآل هذا الطلب

وشدّد، في هذا الصدد، على ضرورة "الامتثال إلى إرادة الشعب التي عبر عنها النواب، ولم يبقَ إلا أن يؤدي الوزراء الجدد اليمين"، مشيرًا إلى أن "هناك خيارات قانونية أمام رئيس الحكومة بإمكانه التوجه إليها"، حسب تقديره.

وأفاد الناطق باسم قلب تونس بأن "رئيس الحكومة طلب لقاء مع رئيس الجمهورية حول مسألة أداء الوزراء الجدد لليمين الدستورية، في انتظار معرفة مآل هذا الطلب"، وفق قوله. 

وأكد جبنون أن" الحكومة، على كل حل، يجب أن تُنْفِذ الثقة التي حصلت عليها من البرلمان وأن يتم إقرار التعديل الوزاري".

وفي تعليقه على ما نشره النائب عن قلب تونس جوهر المغيربي بشأن سحبه الثقة من كامل حكومة المشيشي في حال تنازل عن جزء من فريق الوزاري الجديد، قال جبنون إن المغيربي عبر عن "الفرضية المستحيلة"، باعتبار أن كل الوزراء قد مُنحوا ثقة السلطة التشريعية. 

وأردف أن "رئيس الجمهورية لم يحدد مكمن اعتراضه بالضبط، أي هل أنه رافض لأداء كل الفريق الحكومي الجديد لليمين الدستورية، أم أنه رافض للوزراء محلّ الخلاف فقط؟".

وتابع القول إن "الفصل 92 من الدستور يعطي اختصاصًا حصريًا لرئيس الحكومة في العزل والتعيين وتعديل ودمج الوزارات إذا اقتضت الضرورة ذلك"، حسب قوله. 

اقرأ/ي أيضًا:

الطبوبي: على الوزراء محلّ الخلاف أن يتراجعوا ويخففوا الإحراج عن رئيس الحكومة

النهضة تدعو لاستكمال مسار التحوير وتمكين الوزراء من مباشرة مهامهم