13-نوفمبر-2020

الناطق الرسمي باسم قلب تونس محمد الصادق جبنون

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكد الناطق الرسمي باسم قلب تونس محمد الصادق جبنون، الجمعة 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، أن حزبه لم يتلقَّ أي تمويل أجنبي خارج إطار القانون، مشددًا على أن تمويلات قلب تونس قانونية وموثقة.

وأضاف جبنون، في تصريح لـ"ألترا تونس"، أن قلب تونس غير معنيّ بـ"ما حدث من لغط وتوظيف سياسي للمسألة بغاية تغيير الخريطة السياسية، وربما حتى تغيير الخارطة الحكومية"، وفق تعبيره.

وأردف الناطق الرسمي باسم قلب تونس أن رئيس محكمة المحاسبات قال في حوار إعلامي إن هذا التقرير أولي، وإن مواصلة الأبحاث فيه والنتائج النهائية تكون عبر القضاء، مشيرًا إلى أن هناك مبدأ المواجهة القانونية وسيقوم قلب تونس خلالها بالإدلاء بما لديه لدى القضاء".

الصادق جبنون (الناطق الرسمي باسم قلب تونس): سنقوم بطلب تتبعات قانونية فيما يتعلق بنقاط خطيرة للغاية بخصوص صفحات ممولة يتابعها أكثر من 3 مليون متابع من تونس ويسيرها مشرفون من خارج تونس

كما لفت جبنون إلى أن قلب تونس سيقوم أيضًا بطلب تتبعات قانونية فيما يتعلق بنقاط خطيرة للغاية وردت بتقرير محكمة المحاسبات، فيما يخص صفحات ممولة يتابعها أكثر من 3 مليون متابع من تونس ويسيرها مشرفون من خارج تونس.

وأوضح محدث "ألترا تونس" أن هذه الصفحات كانت خلال انتخابات 2019 تساند قيس سعيّد، مستطردًا القول: "نحن نريد أن نعرف من يقف وراءها، ون يسيرها ولأي غاية".

وأشار الصادق جبنون، في ذات الصدد، إلى أن ما حدث يذكرنا بنفس العملية التي وقعت في 2016 من شركة إنقليزية قامت بتكييف الواقع الانتخابي الأمريكي ومكنت من صعود دونالد ترامب آنذاك إلى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، ثم تمت ملاحقتها في الولايات المتحدة وفي الاتحاد الأوروبي ، ووقعت إثرها أزمة قانونية كبيرة حول الأمن السيبرني والتدخل الأجنبي.

وأضاف، في هذا الإطار، أن قلب تونس يعتبر أن هذه المسألة أساسية ويجب النظر فيها لاسيما وقد كان لها أثر عميق في انتخابات 2019، مشددًا على أن حزبه طالب بإحداث قانون ووكالة للأمن السيبرني في تونس لهذا السبب، على حد قوله.

 

اقرأ/ي أيضًا:

ماذا كشفت محكمة المحاسبات بعد مراقبتها لحملتيْ سعيّد والقروي في انتخابات 2019؟

تقرير محكمة المحاسبات: الخليفي على الخط