23-يناير-2023
جامع

جامعة الشؤون الدينية: حالة توتر عالية جدًا بوزارة الشؤون الدينية (صورة توضيحية/ ياسين القايدي/ الأناضول)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أعلن كاتب عام الجامعة العامة للشؤون الدينية، التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، عبد السلام عطوي، الاثنين 23 جانفي/ يناير 2023، أنّ يوم 8 فيفري/ شباط القادم سيكون يوم غضب لمنظوري الجامعة، بعد "حالة التوتر العالية جدًا بوزارة الشؤون الدينية، إذ أنّ أكثر من 22 ألف إطار وموظف ممنوعون من دخول الوزارة إلا بعد أن يكونوا مصحوبين بمراسلة من الإدارات الجهوية" وفقه.

جامعة الشؤون الدينية: هناك من استغل الإطارات المسجدية وضغط عليهم بسلطته الإدارية كي يوقّعوا له التزكيات في الانتخابات التشريعية

وأكّد عطوي أنّ الإعفاءات والشغورات عديدة بكل المساجد في تونس، حيث تتجاوز الـ 7500 شغورًا، لافتًا إلى أنّ بعض المساجد تعرف شغورًا كليًا من 4 إطارات ضروري توفّرهم بكل مسجد، وقال: "المستحقات متأخرة، ويتم إعفاء الكثيرين دون حتى عرضهم على لجنة الإعفاءات، ودون الدفاع عن أنفسهم" وفق قوله.

وأكد عبد السلام عطوي على هامش ندوة صحفية نظمتها الجامعة أنّ "هناك من استغل الإطارات المسجدية وضغط عليهم بسلطته الإدارية كي يوقّعوا له التزكيات في الانتخابات التشريعية الفارطة، وأنّ الوزارة لم تحرّك ساكنًا في هذا الموضوع"، مشيرًا إلى وجود ملفات فساد ضد بعض المديرين الجهويين، وفقه.

جامعة الشؤون الدينية: نطالب بإدراج الإطارات المسجدية ضمن قانون الوظيفة العمومية وإصدار نظام أساسي خاص بهم يحميهم من التوظيف والاستغلال الحزبي والسياسي

وشدّد كاتب عام الجامعة العامة للشؤون الدينية، على أنّ الجراية ضعيفة والحماية القانونية غير متوفرة، قائلًا: "نطالب بفتح باب الحوار بعد أن ضُرب الحق النقابي، برفض وزير الشؤون الدينية الجلوس لطاولة المفاوضات مع اتحاد الشغل، منذ 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، كما نطالب بإدراج الإطارات المسجدية ضمن قانون الوظيفة العمومية واستصدار نظام أساسي خاص بهم يضمن حقهم وحمايتهم من التوظيف والاستغلال الحزبي والسياسي" على حد تعبيره.