11-مايو-2020

بسبب تعطل النشاط التجاري في أزمة كورونا (جيتي)

الترا تونس - فريق التحرير

 

بلغ عدد الاحتجاجات الاجتماعية المرصودة في شهر أفريل/نيسان 2020، وفق النشرية الشهرية للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية الصادرة الإثنين 11 ماي/آيار 2020، 254 تحركًا احتجاجيًا وتصدّرت سيدي بوزيد طليعة المناطق الأكثر احتجاجًا (75 تحركًا).

ورغم الحجر الصحي وحالة الغلق شبه الكلي في البلاد، مثلت الوقفات الاحتجاجية أبرز الأشكال الاحتجاجية المرصودة بنسبة 29.1 في المائة يليها الاعتصام بنسبة 18.1 في المائة.

أفاد المنتدى أن أزمة كورونا رفعت الحجاب عن الأزمة الهيكلية للمهن الصغرى بـ"رقم صادم" ألا وهو وجود 170 ألف "صنايعي" يشتغلون على الهامش

وأفاد المنتدى أن أزمة كورونا رفعت الحجاب عن الأزمة الهيكلية للمهن الصغرى بـ"رقم صادم" ألا وهو وجود 170 ألف "صنايعي" يشتغلون على الهامش غير مسجلين في الديوان الوطني للصناعات التقليدية. وقد دفع توقف النشاط التجاري وفقدانهم لمواطن الرزق إلى محاولة انتحار 6 "صنايعية" توفي أحدهم في صفاقس.

في جانب آخر، ارتفع العنف الجنسي طيلة الشهر الماضي بنسبة 18 في المائة من مجموع العنف المسجل نتيجة لما خلفه الحجر الصحي الشامل من خلو للفضاء العام وغياب شبه كلي للرقابة الاجتماعية وفق ما ورد بنتائج الرصد الشهري للمنتدى.

وبيّن أن الفضاء المنزلي الأكثر تسجيلًا لحالات العنف بنسبة حوالي 29 في المائة، ثم الطريق العام بنسبة 20 في المائة، وفضاء العمل بنسبة 18 في المائة.

من أحداث العنف المرصودة يليه الطريق العام بنسبة تجاوزت ال 20 بالمائة ليأتي بعدها العنف بفضاءات العمل التي شهدت نحو 18 بالمائة من حالات العنف. وظلّ العنف الإجرامي متصدرًا أشكال العنف بنسبة أكثر من 45 في المائة.

كما عرف الشهر الفارط نموًا واضحًا للعنف في شكله الاقتصادي الذي مثل حوالي 14.5 في المائة من مجموع حالات العنف المسجلة. وبين المنتدى أن العنف الاقتصادي يتوزع بين الحاجة وضيق بسبب الحجر الصحي من جهة والاحتكار والترفيع في أسعار عدد من المواد الأساسية من جهة أخرى.

 

اقرأ/ي أيضًا:

اليوم: استئناف هذه القطاعات لنشاطها.. وجدل بسبب الاكتظاظ

جلستان عامتان يومي 12 و13 ماي 2020