الترا تونس - فريق التحرير
تقدمت تونس، الاثنين 20 ماي/أيار 2024، بخالص التعازي والمواساة إلى القيادة والشعب الإيراني الشقيق، إثر وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته في حادث تحطم مروحية.
الرئاسة التونسية: نتقدم بخالص التعازي والمواساة إلى القيادة والشعب الإيراني الشقيق إثر وفاة الرئيس الإيراني والوفد المرافق له
وقالت تونس وفق بلاغ أصدرته الرئاسة التونسية، إنّها "تلقّت ببالغ الحزن والأسى"، نبأ وفاة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إبراهيم رئيسي، ومرافقيه الذين قضوا في حادث سقوط طائرة يوم الأحد 19 ماي/أيار الجاري.
كما أعربت تونس "قيادة وشعبًا"، عن تضامنها مع القيادة والشعب الإيراني في هذا المصاب الجلل، داعية الله بهذه المناسبة الأليمة، "أن يتغمد الرئيس الإيراني ومرافقيه بواسع رحمته، ويلهم أسرهم جميل الصبر والسلوان" وفق البلاغ.
وكان التلفزيون الإيراني الرسمي قد أعلن أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي توفي في حادث تحطم طائرة مروحية إلى جانب وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ووفد مرافق له.
وأكدت وسائل إعلام إيرانية أن رئيسي واللهيان تأكدت وفاتهما بعد الحادث الذي وقع في منطقة جبلية بمحافظة أذربيجان الشرقية. يشار إلى أن ممثل المرشد الأعلى للثورة الإيرانية في مقاطعة أذربيجان الشرقية بالإضافة إلى حراس شخصيين كانوا على متن الطائرة.
وقال مسؤول إيراني كبير لـ"رويترز" إن الاثنين لقيا حتفهما عندما تحطمت المروحية على جبل وسط ضباب كثيف في إقليم أذربيجان الشرقية. وأشار إلى أن جميع ركاب المروحية لقوا حتفهم في الحادث.
أعلن عن وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان في حادث تحطم طائرة مروحية
وكان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، قد وجه رسالة تعزية، معلنًا "الحداد العام لمدة 5 أيام"، ومشيرًا إلى أنه بحسب المادة 131 من الدستور، يتولى نائب الرئيس محمد مخبر إدارة السلطة التنفيذية ويتعين عليه الترتيب مع رئيسي السلطتين التشريعية والقضائية لانتخاب رئيس جديد خلال مدة أقصاها خمسون يومًا.
وتحطمت مروحية الرئيس الإيراني ووزير خارجيته على سفح جبل مغطى بالضباب، ووقع الحادث منذ ساعات عصر أمس، فيما استمرت فرق البحث والإنقاذ في العمل طوال الليلة الماضية حتى العثور على موقع سقوط المروحية.
وفي الساعات الأولى من اليوم الإثنين، عثرت طائرة مُسيّرة تركية على "مصدر للحرارة يشتبه في أنه حطام مروحية كانت تقل الرئيس الإيراني رئيسي"، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول.
وفي وقت سابق من يوم أمس، قال المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي إنه لا ينبغي للإيرانيين أن يشعروا بالقلق أو الخوف، مضيفًا: "لن يحدث أي اضطراب في شؤون الدولة الإيرانية".
وألقت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية باللوم على سوء الأحوال الجوية في الحادث، مشيرةً إلى أنه يعقد جهود الإنقاذ.
ووقع الحادث بالقرب من مدينة جلفا الواقعة على الحدود مع أذربيجان، على بعد حوالي 375 ميلًا (600 كيلومتر) شمال غرب العاصمة الإيرانية طهران. وكان الرئيس الإيراني مسافرًا إلى محافظة أذربيجان الشرقية في إيران.