11-أكتوبر-2020

محادثات لحل الأزمة الليبية (فاضل سنة/أ.ف.ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا استئناف المحادثات السياسية والعسكرية الليبية-الليبية بداية من مطلع شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل بتونس، مبينة أن الحوار سينتظم وفق صيغة مختلطة من خلال سلسلة من الجلسات عبر الاتصال المرئي وكذلك عبر اجتماعات مباشرة، بسبب ظروف جائحة كورونا.

وأوضحت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، في بيان لها السبت 10 أكتوبر/تشرين الأول 2020، أن استئناف المحادثات يستند إلى قرار مجلس الأمن عدد 2510 لسنة 2020 الذي تبنى نتائج مؤتمر برلين بشأن ليبيا المنعقد بداية العام الجاري.

أعربت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عن امتنانها العميق للحكومة التونسية لاستضافتها للمحادثات الليبية انطلاقًا من شهر نوفمبر المقبل

وأعربت البعثة عن امتنانها العميق للحكومة التونسية لاستضافتها للمحادثات وذلك عقب إجراء المحادثات التمهيدية عبر الاتصال المرئي، مبينة أن ملتقى الحوار السياسي الليبي يهدف بشكل عام إلى "تحقيق رؤية موحدة حول إطار وترتيبات الحكم التي ستفضي إلى إجراء انتخابات وطنية في أقصر إطار زمني ممكن من أجل استعادة سيادة ليبيا والشرعية الديمقراطية للمؤسسات الليبية".

ويأتي قرار عقد ملتقى الحوار السياسي الليبي الموسع والشامل عقب أسابيع من المناقشات المكثفة مع الأطراف الرئيسية المعنية الليبية والدولية. وسيستند ملتقى الحوار، وفق بيان البعثة، إلى التقدم المحرز والآراء التوافقية التي أسفرت عنها المشاورات الأخيرة بين الليبيين، بما في ذلك توصيات مونترو، والتفاهمات التي تم التوصل إليها في بوزنيقة والقاهرة. 

وأوضحت أنه سيتم اختيار المشاركين في ملتقى الحوار السياسي الليبي من مختلف المكوّنات الرئيسية للشعب الليبي، وذلك على أساس مبادئ الشمولية والتمثيل الجغرافي والعرقي والسياسي والقبلي والاجتماعي العادل مع التزام راسخ بالمشاركة الهادفة للمرأة الليبية والشباب. 

وقبل عقد المحادثات السياسية المباشرة في تونس، ستجمع البعثة المشاركين في ملتقى الحوار السياسي الليبي في اجتماعات تمهيدية عبر الاتصال المرئي تبدأ في 26 تشرين الأول/ أكتوبر. وسوف تشمل هذه الاجتماعات أيضاً مشاورات مع شرائح كبيرة من المجتمع الليبي، بما في ذلك الشباب والنساء والبلديات، وسيُطلب منها تقديم توصيات ملموسة للمشاركين في ملتقى الحوار السياسي الليبي.

وقالت البعثة إنه استجابة لتوصية الغالبية العظمى من مكونات الشعب الليبي، فإنها اشترطت على المدعوين للمشاركة في ملتقى الحوار السياسي الليبي الامتناع عن تولي أية مناصب سياسية أو سيادية في أي ترتيب جديد للسلطة التنفيذية وأن يجتمعوا بحسن نية وبروح من التعاون والتضامن من أجل مصلحة بلادهم، وأن  يحجموا عن استخدام خطاب الكراهية والتحريض على العنف، وفق نص البيان.

 

بيان من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا حول استئناف المحادثات السياسية والعسكرية...

Publiée par ‎Unsmil بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا‎ sur Samedi 10 octobre 2020

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

هل تغيّر موقف رئيس الجمهورية من المشهد الليبي؟

الدبلوماسية التونسية على ضوء تحولات المشهد الليبي نحو الحل السياسي