27-نوفمبر-2021

بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (صورة أرشيفية/ ياسين القايدي/ الأناضول)

الترا تونس - فريق التحرير

 

دعت تونس، السبت 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، المجموعة الدولية إلى تحمّل مسؤولياتها كاملة في حمل الكيان الصهيوني على "احترام القرارات الأممية والشرعية الدولية بما يُنهي الاحتلال الذّي لازالت ترزح تحته فلسطين الشقيقة".

وجددت، في بيان نشرته وزارة الخارجية بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، "دعمها الثابت للقضيّة الفلسطينية العادلة ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في دفاعه عن حقوقه المشروعة التي لا تسقط بالتقادم، وفي مقدّمتها إقامة دولته المستقلة على أراضيه على حدود سنة 1967 وعاصمتها القدس الشريف". 

تونس تطالب المجموعة الدولية بـ"التدخّل العاجل لحمل سلطات الاحتلال على الالتزام بإيقاف سياسة الاستيطان، بما من شأنه أن يمنع إحداث تغيير على أرض الواقع ويدعم جهود إحلال السلام"

كما جدّدت تونس رفضها القاطع لسياسة الاستيطان، في خرق واضح للقانون الدولي وللقانون الدولي الإنساني، مطالبة المجموعة الدولية بـ"التدخّل العاجل لحمل سلطات الاحتلال على الالتزام بإيقاف سياسة الاستيطان وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة وآخرها قرار مجلس الأمن 2334 لسنة 2016، بما من شأنه أن يمنع إحداث تغيير على أرض الواقع ويدعم جهود إحلال السّلام في منطقة الشرق الأوسط".

وأكدت أنها "تدعم مجدّدًا المبادرة الداعية إلى عقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات بمشاركة كافة الأطراف المعنية للانخراط في عمليّة سلام حقيقية على أساس القانون الدولي والقرارات الأممية والمرجعيات ذات الصلة ومبادرة السلام العربية"، مشيرة إلى أن العدوان الأخير لسلطات الاحتلال على الأراضي الفلسطينية المحتلة في شهر رمضان يؤكّد ضرورة التسريع في إطلاق مفاوضات جادّة وذات مصداقية وفق جدول زمني محدّد من أجل إرساء سلام عادل وشامل ودائم".

كما ثمنت تونس، في سياق متصل، "الدور المحوريّ الذي تضطلع به وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في تخفيف معاناة اللاجئين ودعم الاستقرار في المنطقة والالتزام الجماعي من قبل الوكالة والبلدان المضيفة والمانحين الدوليين الذّي مكّن من مواصلة إسداء خدمات "الأونروا" الحيوية لفائدة اللاجئين الفلسطينيين"، مرحبة بـ"استئناف الولايات المتحدة الأمريكية تمويل هذه الوكالة"، وفق ما جاء في بيان الخارجية التونسية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

من 1948 إلى اليوم.. قوافل الشهداء من تونس إلى فلسطين لا تتوقف

لماذا تتصدّر تونس مناهضة التطبيع في موجته الجديدة؟