15-مايو-2019

سجّلت تونس تراجعًا بأربع نقاط في مؤشر سيادة القانون (صورة أرشيفية/ Okonek/ullstein bild)

الترا تونس - فريق التحرير

 

سجّلت تونس تراجعًا بأربع نقاط في مؤشر سيادة القانون للسنة الحالية مقابل تحسّن موقعها في مؤشر الفساد، وذلك حسب ما جاء في التقرير السنوي حول مؤشر سيادة القانون الذي تمّ إطلاقه ضمن أشغال المنتدى السنوي لمشروع العدالة العالمي المنعقد مؤخرًا بالعاصمة الهولندية لاهاي. وتحصلت تونس حسب نفس التقرير على معدل 53 في المائة وفق ما جاء في بلاغ للهيئة العليا للرقابة الإدارية والمالية الأربعاء 15 ماي/ أيار 2019، مسجلة بذلك تراجعًا طفيفًا بالمقارنة مع السنة الماضية غير أنها تراجعت في الترتيب بأربعة نقاط حيث احتلت المرتبة 61.

وقد اهتم التقرير حول مؤشر سيادة القانون، هذه السنة بترتيب 126 دولة حسب المؤشر المركب من 8 مؤشرات فرعية. وتراوح ترتيب تونس من 42 في المؤشر الفرعي الخاص بمستوى تقيد نفوذ السلطة إلى 97 في المؤشر الفرعي الخاص بنظام الأمن.

سجلت تونس ترتيبًا جيدًا على مستوى الحوكمة المفتوحة حيث احتلت المرتبة الأولى مقارنة مع بلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط

في المقابل، سجلت تونس ترتيبًا جيدًا على مستوى الحوكمة المفتوحة، حيث احتلت المرتبة الأولى مقارنة مع بلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط، كما جاء ترتيبها مرضيًا على مستوى المؤشر الخاص بالفساد حيث تحصلت على المرتبة الثانية من بين 30 دولة من مجمل البلدان ذات الدخل المتوسط.

وقد التأم المنتدى السنوي لمشروع العدالة الانتقالية بحضور ما يزيد عن 700 من القياديين والخبراء والمهنيين في المجالات المتصلة بسيادة القانون مثل النفاذ إلى العدالة، ومتطلبات سلطان القانون من الشفافية والحوكمة.

وتميّز المنتدى الذي تواصل على مدى أربعة أيام، بعديد المحطات الهامة من بينها الإعلان عن المشاريع الخمسة الأفضل في مجال تسهيل النفاذ إلى العدالة باعتماد التكنولوجيات الحديثة. وقد تقدم لنيل هذه الجوائز 250 مشروع من مختلف أنحاء العالم وتم تتويج الفائزين في اختتام المنتدى وهم من الهند والبرازيل والملاوي وكينيا والولايات المتحدة الأمريكية.

وتولت لجنة تحكيم دولية ضمت في تركيبتها رئيس الهيئة العليا للرقابة الإدارية والمالية عضو مجلس إدارة مؤسسة مشروع العدالة العالمي كمال العيادي ممثلًا عن تونس، النظر في المشاريع التي تقدمت لنيل الجوائز، وفق ما أوردته وكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية).

 

اقرأ/ي أيضًا:

"إجابة": لم يتم الصرف الفعلي لأجر أي من الأساتذة المضربين

ارتفاع نسبة الاستهلاك بـ34% في رمضان!