(نشر في 16-01-2025/ 11:30)
الترا تونس - فريق التحرير
احتفى التونسيون باتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي تم التوصل إليه، الأربعاء 15 جانفي/يناير 2025، على أن يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد 19 جانفي/يناير الجاري.
وخرج عدد من التونسيين إلى شارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة، ليلة الاثنين، مرددين هتافات وشعارات احتفاءً باتفاق وقف إطلاق النار، وانتصارًا وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي صمد على مدار أكثر من 15 شهرًا من حرب الإبادة المتواصلة.
خرج تونسيون إلى شارع الحبيب بورقيبة مرددين هتافات وشعارات احتفاءً باتفاق وقف إطلاق النار، وانتصارًا وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني في غزة الذي صمد على مدار 15 شهرًا من حرب الإبادة المتواصلة
وردد المتظاهرون شعارات تضامن مع الشعب الفلسطيني وفخر بالمقاومة الفلسطينية من قبيل "يا قسام حبيب على دربك لن نحيد"، "بالروح بالدم نفديك فلسطين"، "غزة غزة رمز العزة"، "من تونس التحية لغزتنا الأبية"، وغيرها من الشعارات.
كما ردووا شعارات أخرى تجدد المطالبة بتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني في تونس، على غرار "الشعب يريد تجريم التطبيع"، "تي جرم تي جرم التطبيع"، وغيرها من الشعارات.
وفي الأثناء، أصدرت أحزاب تونسية بيانات عبّرت هنأت فيها الشعب الفلسطيني باتفاق وقف إطلاق النار، وحيّته من خلالها على صموده في وجه آلة الحرب الصهيونية وإفشاله مخطط التهجير من أرضه.
أصدرت أحزاب تونسية بيانات عبّرت هنأت فيها الشعب الفلسطيني باتفاق وقف إطلاق النار، وحيّته من خلالها على صموده في وجه آلة الحرب الصهيونية وإفشاله مخطط التهجير من أرضه
واحتفت حركة النهضة، في بيان لها، باتفاق وقف إطلاق النار، محيّية الشعب الفلسطيني على ثباته، في وجه حملة الإبادة الوحشية وغير المسبوقة التي واجهها طيلة 15 شهرًا، مترحمة على أرواح الشهداء، ومتمنية الشفاء للجرحى.
ومن جانبه، حيّا حزب العمل والإنجاز، في بيان له، "المقاومة الفلسطينية التي انتصرت في الميدان وعلى طاولة التفاوض، بفضل إرادة الشعب الفلسطيني، وخاصة في غزة".
كما حيى كل الدول التي ساندت الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وفي مقدمتها دولة جنوب إفريقيا، التي قادت حربًا قانونية ضد الكيان الصهيوني، وكل القوى الحرة حول العالم التي دعمت نضال الشعب الفلسطيني، خاصًا بالذكر الحركات الطلابية في مختلف أنحاء العالم، التي كانت في طليعة الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وكانت حركة حماس قد أعلنت عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، ووصفت الاتفاق بأنه "ثمرة الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزة على مدار أكثر من 15 شهرًا".
وأكدت الحركة أن "اتفاق وقف العدوان على غزة يمثل إنجازًا لشعبنا ومقاومتنا وأمتنا وأحرار العالم، وهو محطة فاصلة في مسيرة النضال لتحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة".
كما أعربت حماس عن شكرها وتقديرها "لجميع المواقف الرسمية والشعبية التي تضامنت مع غزة، وفضحت الاحتلال، وأسهمت في وقف العدوان، عربيًا وإسلاميًا ودوليًا، مع توجيه شكر خاص للإخوة الوسطاء، وخاصة قطر ومصر".




