21-يناير-2019

من المنتظر أن ينظم الأولياء وقفات احتجاجية بأغلب المدن التونسية يوم الخميس 24 جانفي 2019

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكد المنسق الوطني لتنسيقية "أولياء غاضبون" حسن بن عبد العزيز الشك، في تصريح لـ"ألترا تونس"، الاثنين 21 جانفي/ كانون الثاني 2019، أن الأولياء سينفذون وقفات احتجاجية يوم الخميس 24 جانفي/ كانون الثاني الجاري في أغلب المدن التونسية بداية من الساعة 12.30 ظهرًا وإلى غاية الثانية بعد الزوال، للاحتجاج على قرار مقاطعة الامتحانات.

حسن بن عبد العزيز الشك (المنسق الوطني لـ"أولياء غاضبون") لـ"ألترا تونس": نحتج تعبيرًا عن غضب واستياء أولياء التلاميذ وعن تذبذبهم وإحباطهم لما يحدث في العملية التربوية جراء مقاطعة الامتحانات

وبيّن الشك أن هذه الوقفة تهدف للتعبير عن غضب واستياء 4 ملايين ونصف ولي تونسي وعن تذبذبهم وإحباطهم لما يحدث في العملية التربوية جراء مقاطعة الامتحانات، مؤكدًا أن "مصير بلاد كاملة على المحك خاصة مع اقتراب انتهاء الثلاثي الثاني من السنة الدراسية الحالية، الأمر الذي يهدّد بسنة بيضاء والتي ستكون سابقة في تاريخ تونس"، على حدّ قوله.

وأعرب عن أمله في أن يتمّ تدارك الوضع دون الوصول إلى إقرار "سنة بيضاء"، نظرًا للعواقب الوخيمة التي ستنتج عنها على الصعيد الوطني والدولي من حيث نظرة العالم إلى تونس، محملًا مسؤولية ما آلت إليه الوضعية التربوية إلى جميع الأطراف، وفق تعبيره، موضحًا: "بما فيها تلك التي تسبّبت في إيقاف الامتحانات والمتمثلة في الجامعة العامة للتعليم الثانوي وأطراف من وزارة التربية والسلط المعنية بالشأن التربوي وبالشأن العام كذلك والأحزاب السياسية والمنظمات التي لم تحرّك ساكنًا تجاه ما يحدث".

رضا الزهروني (رئيس الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ) لـ"ألترا تونس": نرفض الزج بالتلاميذ في أي تجاذبات 

من جهته، قال رئيس الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ رضا الزهروني، في تصريح لـ"ألترا تونس"، إن "الجمعية تدعم أي تحرّك احتجاجي وكلّ من يطالب بالدفاع عن التلاميذ"، مشيرًا إلى "رفض الجمعية زج التلاميذ في أي تجاذبات مع أي طرف ضدّ آخر".

وأضاف الزهروني أن هناك دعوات لتنظيم وقفات احتجاجية يوم 24 جانفي/ كانون الثاني 2019 ومبرزًا أن "هذه الوقفات وإن كانت للتعبير عن غضب الأولياء فهي لا تمثل حلًا للوضعية الحالية"، وفقه. وبيّن محدثنا أن المطلوب اليوم هو أن "يستفيق أصحاب القرار ويقوم المسؤولون، سواء كانوا من السياسيين أو الحكوميين أو النقابيين، بالتوقف عن مواصلة هضم حقوق التلاميذ وإلا ستؤول الوضعية إلى ما لا يحمد عقباه خصوصًا أنه لم يتبق إلا أسابيع قليلة على انتهاء الثلاثي الثاني من السنة الدراسية".

وأكد أن هذا الوضع ستكون له تداعيات خطيرة على أكثر من صعيد وقد يؤدي إلى مستقبل مجهول خاصة أنه قد ينعكس على التعليم الابتدائي والتعليم العالي وعلى عديد المستويات الأخرى. وختم الزهروني بالقول "هل يجب أن نصل إلى عنف يمارسه التلاميذ كي يستفيق المسؤولون ويجدوا حلًا؟" مشددًا على أن الجمعية لن تكون مع أي حلّ يعتمد على العنف، لكنها تحذر من ذلك.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الهيئة الإدارية للتعليم الثانوي تقرّ مقاطعة امتحانات الثلاثي الثاني

الأساتذة في يوم غضب: كرامتنا ليست للبيع!