19-سبتمبر-2021

تمّ الخميس 16 سبتمبر 2021 إحداث تنسيقية للدفاع عن قطاع التمور بولاية توزر (صورة توضيحية/ فتحي بلعيد/ أ ف ب)

الترا تونس - فريق التحرير



أكّد الناطق الرسمي باسم تنسيقية الدفاع عن قطاع التمور بولاية توزر محمد عبد الجبار، أنه من المرتقب أن ينفذ ناشطون في المجتمع المدني وفلاحون يوم الاثنين 20 سبتمبر/ أيلول 2021، وقفة احتجاجية بالعاصمة، للفت نظر السلطات المركزية بشأن معاناة فلاحي التمور في صورة بقاء المنتوج على رؤوس النخيل دون التوصل إلى حلول لمسالك ترويجه.

الناطق الرسمي باسم تنسيقية الدفاع عن قطاع التمور بولاية توزر: صرف المنح للفلاح ليصبح قادرًا على جني المنتوج وتخزينه قصد حمايته من التلف من بين الحلول المقترحة لقطاع التمور

وكان قد تمّ الخميس 16 سبتمبر/ أيلول 2021، الإعلان عن إحداث تنسيقية للدفاع عن قطاع التمور بولاية توزر وبرمجة تحركات للتعريف بمشاكل القطاع وبالخصوص أشكال الترويج، وذلك على إثر اجتماع ضم ممثلين عن نسيج الجمعيات وعدد من الفلاحين.

وأشار الناطق باسم التنسيقية لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية) أنه تم تدارس الحلول الممكنة التي ستقدمها التنسيقية للجهات المعنية جهويًا ومركزيًا وتخص معضلة ترويج منتوج التمور لهذا الموسم من بينها التسريع في صرف المنح للفلاح ليصبح قادرًا على جني المنتوج وتخزينه قصد حمايته من التلف، بالإضافة إلى طلب مستقبلي يخص إحداث ديوان للتمور يتولى تنظيم القطاع وتنظيم مسالك التوزيع.

وكان المتحدث باسم تنسيقية فلاحي معتمدية حزوة عادل بن عمار قد صرح للوكالة من جهته، أن التحرك جاء بعد انسداد الأفق أمام هذا القطاع بتواصل معضلة الترويج للموسم الثاني من خلال نسبة بيع للمنتوج على رؤوس النخيل لم تتجاوز 8% حتى مفتتح شهر سبتمبر/ أيلول الجاري على مستوى جهوي، فيما تشكو واحات حزوة من عدم تسجيل أية مبيعات حتى الآن، وفق تأكيده.

المتحدث باسم تنسيقية فلاحي معتمدية حزوة: الطلب العاجل هو دعوة المصدّرين لاقتناء منتوج هذا العام الذي ما يزال على رؤوس النخيل رغم أن عمليات الجني يجب أن تنطلق خلال هذه الأيام

وشدد بن عمار على ضرورة إيجاد حلول سريعة تضمن بيع المنتوج وعدم بقائه على رؤوس أمهاته واحترام السعر المرجعي المتفق عليه المتراوح بين 3 دنانير و3 دنانير و500 مليم للكلغ الواحد على رؤوس النخيل مقللًا من إمكانية تكفل الفلاحين بجني المنتوج وجمعه وتخزينه بمفردهم.

ويرجع ذلك وفق توصيفه إلى "ضعف إمكانيات الفلاحين باعتبار أن غالبيتهم من صغار الفلاحين، لافتًا إلى أنه يجب الإعداد لهذا المقترح للسنوات القادمة وتوفير الإمكانيات اللوجستية وخاصة مخازن التبريد، قائلًا بأنّ الطلب العاجل هو دعوة المصدّرين لاقتناء منتوج هذا العام الذي ما يزال على رؤوس النخيل رغم أن عمليات الجني يجب أن تنطلق خلال هذه الأيام" وفق قوله.

 

اقرأ/ي أيضًا:

صابة التمور.. حشرات فتاكة وسوق راكدة والفلاحون يستغيثون

من بينها الإبقاء على نفس أسعار بذور الموسم الفارط.. قرارات تخص موسم الحبوب