11-أبريل-2018

تعرضت 3 تلميذات بمدرسة إعدادية بقربة لحقن بمادة سائلة (صورة تقريبية/ Getty)

أفاد كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بقربة، هشام الدردوري أن 3 تلميذات بالمدرسة الإعدادية شارع بورقيبة قربة من ولاية نابل، تعرّضن نهاية الأسبوع الماضي للحقن بمادة سائلة عن طريق استعمال "إبرة حقن" من قبل مجهولين أمام المدرسة.

كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بقربة يدعو إلى تركيز كاميرا مراقبة أمام المدرسة الإعدادية شارع بورقيبة بالجهة

اقرأ/ي أيضًا: خاص: تفاصيل وفاة الطفل أنور بوكحيلي في مدرسته

وأشار الدردوري في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء (وكالة الأنباء الرسمية) الأربعاء 11 أفريل/ نيسان 2018، إلى أن نتيجة التحاليل التي أجريت على الفتيات لن تكون جاهزة قبل شهرين، الأمر الذي أثار تخوف الإطار التربوي والأولياء، حسب تعبيره.

وذكّر بتعهد السلط الجهوية في وقت سابق بتوفير منحة تقدر بـ5 آلاف دينار لتركيز كاميرا مراقبة أمام المدرسة في حين أنه تمّ التراجع عن ذلك ولم يتمّ توفير المبلغ المطلوب، مطالبًا المندوبية الجهوية للتربية بنابل بتكثيف الدوريات الأمنية وتركيز كاميرا مراقبة، وهي التي أصبحت ضرورة أمام النقص الفادح في القيمين والحراس، وفق تصريحاته.

من جانبه، أكد المدير الجهوي للصحة بنابل سامي الرقيق أن المستشفى الجامعي الطاهر المعموري استقبل يوم السبت الفارط تلميذة من المدرسة الإعدادية المذكورة وكانت قد تعرّضت للحقن، مضيفًا أنه تمّ القيام بالتحاليل اللازمة والتي أثبتت أن هذه التلميذة في صحة جيدة ولا تشكو من أي مرض.

يذكر أنه تمّ مطلع شهر مارس/ آذار الفارط تسجيل حادثتين مماثلتين استهدفت تلميذًا يدرس بالمدرسة الإعدادية بالرميلة بمعتمدية نابل وتلميذًا آخر، لم يتجاوز عمره الثماني سنوات، مرسم بالمدرسة الابتدائية الخروبة بمعتمدية الحمامات، وكل هذه المعتمديات تعود بالنظر لنفس الولاية نابل.

 

اقرأ/ي أيضًا:

نقابة التعليم الثانوي: لم نتلق أي مقترحات.. وماضون نحو الإضراب

تونس.. الأزمة تشتدّ بين وزارة التربية ونقابة الثانوي