19-ديسمبر-2019

ارتفعت الواردات بنسبة 8,8 في المائة (صورة أرشيفية/ فتحي بلعيد/ أ ف ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

ارتفع عجز الميزان التجاري الغذائي، خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، إلى 1423,1 مليون دينار مقابل 412,5 مليون دينار خلال نفس الفترة من سنة 2018، وفق بيانات للمرصد الوطني للفلاحة.

وبيّن المرصد أن توسع العجز يعود إلى ارتفاع نسق الواردات الغذائية بفعل صعود أسعار الحبوب، إلى جانب تراجع نسق صادرات زيت الزيتون علمًا وأن قيمة الصادرات الغذائية ارتفعت بنسبة 13,4 في المائة في حين ارتفعت الواردات بنسبة 8,8 في المائة.

ووقع الاقتصاد التونسي، إجمالًا، من جانفي/ كانون الثاني 2019 إلى موفى نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، تحت عجز بقيمة 17329,8 مليون دينار علمًا وأن عجز الميزان التجاري الغذائي يشكل 8 في المائة من العجز الكلي.

المرصد الوطني للفلاحة: توسع العجز يعود إلى ارتفاع نسق الواردات الغذائية بفعل صعود أسعار الحبوب إلى جانب تراجع نسق صادرات زيت الزيتون

وأوضح المرصد أن نسبة تغطية الواردات بالصادرات، في الميزان التجاري الغذائي، بلغت 72,7 في المائة، مع موفى نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، مقابل 91,4 في المائة مع موفى نوفمبر/ تشرين الثاني 2018.

وتراجعت صادرات تونس من زيت الزيتون، إلى موفى نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، على المستوى الكمي بنحو 29,3 في المائة لتوفر 1205 مليون دينار فقط وتقلّصت كميات التمور التي وفرت 683 مليون دينار بنحو 10 في المائة والطماطم بنسبة 11,8 في المائة لتوفر 93,7 مليون دينار.

وارتفعت صادرات تونس، على المستوى الكمي، في قطاع منتوجات الصيد البحري بنسبة 1 في المائة مما وفر 435 مليون دينار على شكل عائدات وكذلك بنسبة 21 في المائة في قطاع الحمضيات التي درت زهاء 27,7 مليون دينار.

وزادت واردات تونس، مع موفى نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، من البطاطا بنسبة 39,6 في المائة بقيمة 40,9  مليون دينار وكذلك اللحوم بنسبة 34 في المائة ( 62,6 مليون دينار) والذرة بنسبة 28,7 في المائة (537,8 مليون دينار) والقمح اللين بنسبة 8,1 في المائة (820,8 مليون دينار).

وتقصلت واردات البلاد، من الصوجا، بنسبة 63,3 في المائة (14,4 مليون دينار) وبنسبة 22,4 في المائة من السكر (453,5 مليون دينار) ومن القمح الصلب بنسبة 21,3 في المائة (449,2 مليون دينار) ومن الشعير بنسبة 19,4 في المائة (337,5 مليون دينار)، وفق ما جاء في وكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية).

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

مشروع تونس: لن نشارك في الحكومة المقبلة ولن نمنحها الثقة

الشاهد: هذه أولويات حكومة الجملي.. ولست مرشحًا لمنصب الخارجية