11-أكتوبر-2018

اصطدمت السفينة التونسية "أوليس" اصطدمت صباح الأحد 7 أكتوبر الجاري بحاملة بضائع قبرصية

الترا تونس – فريق التحرير

 

قال المدير المركزي لنقل المسافرين والبضائع بالشركة التونسية للملاحة نور الدين الشايبي، في تصريح لـ"الترا تونس"، الخميس 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2018، إن اللجنة المكلفة بمتابعة حادثة اصطدام الباخرة التونسية "أوليس" بأخرى قبرصية اسمها "فرجينا" منشغلة أساسًا بفصل الباخرتين.

وبيّن الشايبي أن السلطة البحرية وفريقًا من المهندسين والخبراء وخبراء التأمين يتولون هذه المهمة، مفيدًا في هذا السياق أن عملية فصل الباخرتين قد تبدأ الخميس 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2018، ومعربًا عن أمله في أن تتمّ بأقلّ الأضرار.

نور الدين الشايبي (المدير المركزي لنقل المسافرين والبضائع بالشركة التونسية للملاحة) لـ"الترا تونس": لا يمكن إلى حدّ الآن تحديد قيمة التعويضات إثر اصطدام السفينة التونسية أوليس بالباخرة القبرصية

وأضاف أنه بعد الانتهاء من الفصل ستشتغل اللجنة على مسائل أخرى تتعلّق بالبضائع الموجودة على متن الباخرة وإصلاح السفينة والتعويضات ومشاغل المحاكم، مشيرًا إلى أن هناك شركات تأمين لتعويض الأضرار.

وأضاف نور الدين الشايبي أن هناك معدات لا تزال موجودة منذ وقوع الحادث، موضحًا أنه لا يمكن إلى حدّ الآن تحديد قيمة التعويضات بعد، ولافتًا إلى مشكل التلوث الذي جدّ إثر اصطدام الباخرتين.

ويذكر أن السفينة التونسية "أوليس" اصطدمت صباح الأحد 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري بحاملة بضائع قبرصية، شمال جزيرة كورسيكا في المياه الخاضعة للسلطات الفرنسية، وأدى ذلك إلى تلوث نفطي على مساحة 4 كيلومتر، حسب مصادر فرنسية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

تحقيق قضائي فرنسي حول اصطدام سفينة تونسية بناقلة قبرصية في المتوسط

بعد 9 ساعات تأخير بسبب إضراب "الملاحة": انطلاق رحلة جنوة من ميناء حلق الوادي