24-أبريل-2018

استمرار الغموض حول أزمة التعليم (ياسين القايدي/وكالة الأناضول)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أثار الخلاف بين دعوة الهيئة الإدارية للاتحاد العام التونسي للشغل لاستئناف الدروس مقابل تأكيد جامعة التعليم الثانوي استمرارها في إضرابها، نقاشًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بين السخرية من تضارب القرارات المُعلنة داخل هياكل المنظمة الشغلية، وتوقعات حول مآل الأزمة، التي بدأت تأخذ منعرجًا خطيرًا بدخول الإضراب المفتوح للأساتذة أسبوعه الثاني.

التضارب في قرارات الهياكل النقابية يثير حالة سخرية وتخوّف لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي

إذ علق الباحث عادل بن عبد الله على حسابه على فيسبوك حول قرار الهيئة الإدارية باستئناف الدروس بأن "البيروقراطية النقابية تسفر عن وجهها الحقيقي باعتبارها الجناح الثاني لمنظومة الحكم وتخذل الأساتذة لتنحاز دون قيد أو شرط إلى موقف الحكومة". فيما كتب الناشط السياسي الأمين البوعزيزي على حسابه بأن "الجنوح للتفاوض ليس هزيمة بل جوهر العمل النقابي"، وفق تعبيره.

من جهته، اعتبر الأستاذ في التعليم الثانوي نضال الجمني بلاغ الهيئة الإدارية الوطنية وتضاربه مع النقابة العامة للتعليم الثانوي بـ"ربح الوقت ومحاولة إيجاد مخرج مشرف للنقابة". وقال النقابي عبد السلام الككلي حول تضارب قرارات الهيئة الإدارية أن "اطمئنوا لا أحد بوسعه أن يقف أمام الماكينة..هذا ما تعلمته".

 

 

وعمّت في الأثناء حالة سخرية وتهكّم بين بعض الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي، مع محاولات البعض الآخر استنتاج ما ستؤول إليه الأمور، في ظل استمرار أزمة التعليم التي لا آفاق واضحة بعد لحلّها.

 

 

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

عاجل: جامعة الثانوي تقرر مواصلة تعليق الدروس وحجب الأعداد

نقابة الصحافيين تطالب نقابة التعليم الثانوي باعتذار رسمي للصحفيين