26-سبتمبر-2019

تضمين أسماء 107 تونسيين ومنظمات في القائمة الوطنية للأشخاص والمنظمات والكيانات المرتبطة بجرائم إرهابية (صورة أرشيفية/ أ ف ب/ getty)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أفاد رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب مختار بن نصر، الخميس 26 سبتمبر/ أيلول 2019، أنه تم تضمين أسماء 107 تونسيين ومنظمات في القائمة الوطنية للأشخاص والمنظمات والكيانات المرتبطة بجرائم إرهابية والتي تمّ تجميد أموالها.

مختار بن نصر: تمّ في أواخر سنة 2018 الانتهاء من إعداد مخططات تدخّل قطاعية ووضعها قيد التجربة من قبل كل الوزارات لدعم جهود مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف

وبيّن بن نصر، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية)، على هامش ندوة انتظمت بالعاصمة تحت عنوان "الديمقراطية والتحديات الأمنية والتنمية في تونس وفي إفريقيا"، أن هيئته التي بعثت سنة 2016، تتولى إعداد قائمة وطنية تتضمن أسماء الأفراد والمنظمات والكيانات التي ارتكبت أو حاولت ارتكاب أو شاركت أو ساهمت في أعمال إرهابية وذلك استنادًا إلى أدلة.

وأشار إلى أن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب، التي أطلقت في ذات السنة لفترة تستمر 5 أعوام، ترتكز على خمسة محاور هامة وهي التوقي من الإرهاب وحماية المواطنين والمؤسسات والمتابعة لمحاصرة وإجهاض أي مخططات إرهابية محتملة، بالإضافة إلى الملاحقة القضائية ومواجهة تبعات أية عملية إرهابية والتقليل من تداعياتها.

وأضاف أنه تمّ في أواخر سنة 2018 الانتهاء من إعداد مخططات تدخّل قطاعية ووضعها قيد التجربة من قبل كل الوزارات لدعم جهود مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف بكل تشكلاته وذلك بالتعاون مع مكونات المجتمع المدني، مؤكدًا أن تونس اليوم هي بلد آمن، ومشيرًا إلى الإجراءات الأمنية الهامة التي تم وضعها لتأمين سلامة المسار الانتخابي.

صبري باشطبجي: تونس ستدفع نحو دعم توجه مجلس الأمن الدولي لصالح الحلول السلمية

من جهته، قال كاتب الدولة للشؤون الخارجية صبري باشطبجي، الذي شارك في هذه الندوة، إن تونس ستستغل عضويتها المرتقبة في مجلس الأمن الدولي مطلع جانفي/ كانون الثاني المقبل لـ "تحقيق جملة من الأهداف".

وفي مجال التوقي من النزاعات، بيّن باشطبجي أن تونس تعتزم المحافظة على سلام دائم مدعومة بمبادرات الأمين العام للمنتظم الأممي مع تقوية الروابط مع الشركاء الإقليميين وخاصة الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية.

وبخصوص إنهاء الصراعات، قال كاتب الدولة إن تونس ستدفع نحو دعم توجه مجلس الأمن الدولي لصالح الحلول السلمية وستضع في مقدمة أولوياتها الصراعات في إفريقيا والشرق الأوسط ومن ضمنها القضية الفلسطينية، مضيفًا أن الأمر يتعلق كذلك بالنهوض بأدوار المرأة والشباب بهدف تحفيز مشاركتهم في مسارات السلام وفي جهود التوقي وتسوية النزاعات باعتبارها قوى مواطنية وعامل استقرار ورفاه.

وبشأن مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، أوضح باشطبجي أن تونس ستعمل خلال تواجدها ضمن الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي على تطويع مبادرات المجلس للحاجيات الحقيقية للدول المهددة بشكل اكبر من هذا الخطر، فضلًا عن الترويج بشكل أكبر لعمليات حفظ السلام .

 

اقرأ/ي أيضًا:

الدور الثاني للانتخابات الرئاسية في هذا التاريخ

المحاماة في "يوم غضب وطني"