12-ديسمبر-2022
الفريق التونسي للسيدات للصيد البحري

لأول مرة، يشارك المنتخب التونسي للسيدات في البطولة العالمية للصيد البحري ويتوّج بطلًا للعالم

 

لأول مرة، شارك المنتخب التونسي للسيدات في البطولة العالمية للصيد البحري على الشاطئ وقد توّج بطلًا للعالم في هذه المسابقة الدولية.

لأول مرة، يشارك المنتخب التونسي للسيدات في البطولة العالمية للصيد البحري ويتوّج بطلًا للعالم

والبطولة العالمية 28 للسيدات في هذه الرياضة نظمتها من 19 إلى غاية 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، الجامعة التونسية للصيد البحري الرياضي وكانت تحت إشراف الكونفدرالية العالمية للصيد البحري الرياضي وبمشاركة أكثر من 500 ممثل قادمين من 18 دولة وهي تونس، الجزائر، بلجيكا، البرازيل، كرواتيا، إنجلترا، فرنسا، ألمانيا، اليونان، إيرلندا، إيطاليا، هولندا، بولندا، البرتغال، جنوب إفريقيا، إسبانيا، تركيا وويلز.

ويتكون الفريق التونسي للسيدات الذي شارك في البطولة العالمية للصيد البحري من 6 نساء شاركن وهن  ليليا الأحمر، رجاء سعيد، مريم حكيم صفراوي، إيناس رحيم العجمي، وجدان بوزير وفداء النصراوي.

"وقد تم اختيار الفريق التونسي للسيدات المشارك في البطولة العالمية للصيد البحري من عدد من النوادي في مجموعة من الجهات بعد أن تلقين تربصًا"، وفق ما تأكده ليليا الأحمر (المتحصلة على الإجازة في الفنون الجميلة) وهي إحدى اللاعبات المشاركات في البطولة العالمية لـ"الترا تونس".

ليليا الأحمر، لاعبة المنتخب التونسي للسيدات المشارك في البطولة العالمية للصيد البحري لـ"الترا تونس": "نجحنا في أن ننافس الرجال في هذه الرياضة باجتهادنا ومثابرتنا"

وليليا الأحمر، متحصلة على البطولة الوطنية في الصيد البحري على الشاطئ سنة 2020 وقد نجحت في أن تلتحق بالفريق الوطني التونسي سنة 2021 وتقول عن تجربتها لـ"الترا تونس": "نجحنا في أن ننافس الرجال في هذه الرياضة باجتهادنا ومثابرتنا فقد أحببت الصيد ولم أجد أي مشكل لأني سليلة عائلة تحترف الصيد البحري".

امتدت البطولة على مدى خمسة أيام وعدد الأسماك وطولها هو الفيصل الذي يحدد الفائز وتؤكد اللاعبة ليليا الأحمر أن "السمك يعاد إلى البحر في هذه المسابقة".

في ذات السياق، يقول إبراهيم شباح، المدرب الوطني لصنف السيدات والشبان للصيد بالصنارة، لـ"الترا تونس": "كنا حريصين على استقطاب أكبر عدد من السيدات لممارسة رياضة الصيد بالصنارة من الشاطئ، بلغ عددهن 25 من عدد من نوادي الصيد البحري من مختلف ولايات الجمهورية". 

إبراهيم شباح، المدرب الوطني لصنف السيدات والشبان للصيد بالصنارة، لـ"الترا تونس": "نجحنا في أن نفتك المرتبة الأولى أمام مشاركات عالميات لديهن من الخبرة الكثير وهن شهيرات في العالم"

ويضيف "سنة 2021 لم نستطع المشاركة في البطولة العالمية التي انتظمت بفرنسا نظرًا لضعف الإمكانيات المادية لأن مثل هذه الرياضات الفردية تحتاج للدعم والتعريف في تونس".

ويتابع "اليوم نتحصل على بطولة العالم للسيدات في هذه الدورة التي تم تنظيمها في الحمامات ونجحنا في أن نفتك المرتبة الأولى أمام مشاركات عالميات لديهن من الخبرة الكثير وهن شهيرات في العالم".

ويؤكد محدث "الترا تونس" أن "اللاعبات المشاركات ضحين من أجل الفوز على حساب عائلاتهن وأبنائهن وهن عاملات في مجالات أخرى من بينهن الأستاذة والطبيبة.. الخ.. ورغم قلة الإمكانيات فهن كن يتحملن حتى الأعباء المادية في سبيل تكوين هذا المنتخب الوطني والفوز بهذه البطولة فكل لاعبة تحتاج لمعدات تقدر بـ 8 آلاف دينار لممارسة هذه الرياضة".

المدرب الوطني لصنف السيدات والشبان للصيد بالصنارة، لـ"الترا تونس": "اللاعبات ضحين من أجل الفوز على حساب عائلاتهن وأبنائهن وهن عاملات في مجالات أخرى إضافة إلى الأعباء المادية فكل لاعبة تحتاج لمعدات تقدر بـ 8 آلاف دينار لممارسة هذه الرياضة"

ودعا إبراهيم شباح، المدرب الوطني لصنف السيدات والشبان للصيد بالصنارة، إلى تغطية هذه الرياضات إعلاميًا حتى تعرف لدى الجمهور التونسي، مشددًا على أن الجامعة التونسية للصيد البحري لديها عدة اختصاصات، كما طالب وزارة الشباب والرياضة بدعم هذه الرياضة ودعا المستشهرين لإيلائها الأهمية اللازمة خاصة بعد أن نجحت تونس في تنظيم هذه البطولة والفوز بها.