04-سبتمبر-2020

المستشار السابق في ديوان رئيس الحكومة (فتحي بلعيد/أ.ف.ب)

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكد الناشط السياسي والمستشار السابق في رئاسة الحكومة جوهر بن مبارك، الجمعة 4 سبتمبر/أيلول 2020، أن رئيس الحكومة هشام المشيشي لم يكن الخيار الأوّل لرئيس الجمهورية قيس سعيّد لرئاسة الحكومة، مشيرًا إلى أن شخصيات رفضت تولّي هذا المنصب.

بن مبارك: رفضت شخصيات تولّي منصب رئاسة الحكومة قبل قبول هشام المشيشي

وأضاف، في برنامج "ميدي شو" على إذاعة "موزاييك"، أن المشيشي قبل بشروط سعيّد ومنها تكوين حكومة كفاءات والبناء خارج المنظومة الحزبية، مشيرًا إلى إمكانية وجود التزامات مكتوبة بينهما.

كما تحدث عن وجود التزامات كتابية في المقابل بين المشيشي والائتلاف البرلماني الداعم له يوم جلسة منح الثقة للبرلمان.

وقال إنه من المنتظر أن تشهد الحكومة تغييرات جذرية عبر إبعاد الوزراء المقرّبين من رئيس الجمهورية وبالخصوص في وزارات السيادة، معتبرًا أن الأشهر الستة المقبلة لن تكون أشهر عمل للوزراء بل أشهر انتظار، وفق تعبيره.

وانتقد بن مبارك خطاب رئيس الحكومة يوم جلسة منح الثقة لعدم تضمنه خطة سياسية، ولغياب التشخيص الصحيح للوضع، مؤكدًا أن البلاد تعاني من أزمة اقتصادية وليس أزمة مالية كما يُردّد.

وأكد أن الأولويات الحقيقية، بالنسبة إليه، هي المضي في إصلاح منظومة الدولة والإدارة عبر العصرنة، إضافة لوضع برنامج للتنمية الجهوية.

في جانب آخر، أكد أنه خلال عمله برئاسة الحكومة اكتشف أن الاعتصامات في تونس أصبحت منظومات بديلة للتشغيل، متحدثًا عن وجود حماية سياسية وأمنية وتمويلات لها.

 

اقرأ/ي أيضًا:

المرزوقي  ي شارك في حملة دولية لإطلاق سراح العودة والمعتقلين في السعودية

بعد الجزائر وفرنسا: هل تكون إيطاليا وجهة سعيّد الثالثة؟