06-أبريل-2019

قررت الانسحاب من سباق الترشح لعضوية المحكمة الدستورية

الترا تونس - فريق التحرير

 

أعلنت أستاذة القانون العام والعلوم السياسية بكلية العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية بتونس سناء بن عاشور أنه إثر فشل مجلس نواب الشعب في انتخاب الأعضاء الثلاثة المتبقين للمحكمة الدستورية وفتح باب الترشحات من جديد في 3 أفريل/ نيسان 2019، وتقدّم كتل الجبهة الشعبية والحرة لحركة مشروع تونس والكتلة الوطنية باقتراح ترشحها مجددًا، قرّرت الاكتناف عن تقديم ملفها متوقعة عدم قبول ترشحها.

وبيّنت بن عاشور، في بيان أصدرته الجمعة 5 أفريل/ نيسان 2019، أن إبقاءها على ترشحها رغم ما أريد له من إخفاق منذ التصويت الأول بتاريخ 13 مارس/ آذار 2018 لغياب "إجماع" حقيقي أو بسبب "انقلاب البعض على التوافق وعدم انتخاب المرشحين الثلاثة المفترضين الباقين"، كان من أجل المضي بضمير وعزيمة إلى نهاية المسار الذي من شأنه أن يؤدي منطقيًا إلى إرساء المحكمة الدستورية المنتظرة.

بن عاشور: ما يحصل مهزلة تفضي إلى إقتناعي الشخصي أنه لن يتمّ تركيز المحكمة الدستورية

وأكدت أنها لا تشعر بأي مرارة لشخصها لا من تتابع الجولات الانتخابية الفاشلة ولا من النتائج الضعيفة المرتقبة، قائلة "فاللهاث المحموم للبعض من أجل إفشال مسار إحداث المحكمة الدستورية يشكّل ضربة أخرى تسدّد لمصداقية أولئك الذين يعتقدون أنه بإمكانهم التلاعب طويلًا دون محاسبة بمؤسسات الديمقراطية التي ينشدها الشعب".

وأضافت سناء بن عاشور أنه في ظلّ هذه الظروف وأمام ما وصفته بـ"المهزلة التي تفضي إلى إقتناعها الشخصي أنه لن يتمّ تركيز المحكمة الدستورية" لا تستطيع مواصلة المشاركة، رفضًا للمساهمة في تبييض عملية تلاعب سياسي كلّها مخاطر على مستقبل الديمقراطية في تونس لا إحساسًا بالغبن، حسب تعبيرها.

 

اقرأ/ي أيضًا:

المحكمة الدستورية: قبول 6 ترشيحات ورفض 3 آخرين

البرلمان يفشل مجددًا في انتخاب أعضاء المحكمة الدستورية