الترا تونس - فريق التحرير

أكدت الرئيسة السابقة لهيئة الحقيقة والكرامة سهام بن سدرين، الجمعة 4 ديسمبر/كانون الأول 2020، أن المسؤولية الجزائية لأحداث الرش بسليانة يتحملها رئيس وحدة العمليات الذي أخذ قرار اعتماد الرش.

وأضافت بن سدرين، في مداخلة لها على إذاعة "شمس أف أم"، أنه رغم إصدار وزير الداخلية آنذاك قرارًا بإيقاف الرش، إلا أن رئيس وحدة العمليات واصل ذلك، بل وأرسل تعزيزات بالرش، واصلت عملها طيلة يوم كامل.

بن سدرين: رغم إصدار وزير الداخلية آنذاك قرارًا بإيقاف الرش، إلا أن رئيس وحدة العمليات واصل ذلك، بل وأرسل تعزيزات بالرش، واصلت عملها طيلة يوم كامل

وتابعت بن سدرين القول إن المسؤول الأمني، بعد أحداث سليانة مباشرة، ترشح في قائمة "نداء تونس" بالمهدية، ولم يعد بذلك "أمنيًا" بل أصبح "سياسيًا"، مما يفسر أن أحداث الرش بالنسبة إليه كانت لعبة سياسية، أراد من خلالها إثارة الفوضى بالبلاد، على حد تعبيرها.

وأشارت رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة إلى أن الهيئة حددت المسؤوليات وقالت إن هناك مسؤولية سياسية لوزير الداخلية ولرئيس الحكومة آنذاك، لكن المسؤولية الجزائية يتحملها رئيس قاعة العمليات وفريقه الذي عصى تعليمات الوزير، حسب قولها.

اقرأ/ي أيضًا:

أحداث الرش بسليانة.. 11 متهمًا أمام القضاء وضحايا ينتظرون الإنصاف

السجون التونسية زمن الاستبداد.. مسرح للانتهاكات المهينة للذات البشرية