15-مايو-2021

رئيس بلدية الكرم: عقوبات بالغلق والخطايا لمن يخالف القرار (ياسين القايدي/ الأناضول)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أصدرت بلدية الكرم الواقعة بأحواز العاصمة في الضاحية الشمالية لولاية تونس الجمعة 14 ماي/ آيار 2021 قرارًا يقضي بمنع المحلات التجارية والمغازات العامة والفضاءات التجارية الكبرى المنتصبة بكامل المنطقة البلدية، منعًا باتًا من عرض منتجات تونسية أو ترويجها أو بيعها تعمد أصحابها تصديرها أو ترويجها أو بيعها بصفة مباشرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

بلدية الكرم: يمنع منعًا باتًا عرض منتجات تونسية أو ترويجها أو بيعها تعمد أصحابها تصديرها أو ترويجها أو بيعها بصفة مباشرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة

وجاء في قرار البلدية الذي أمضاه رئيسها فتحي العيوني، أن يمنع أيضًا بيع منتجات من ثبت قيامهم بأعمال تجارية مع "رعايا أو أعوان دولة الكيان الصهيوني أو ما يسمى دولة إسرائيل باعتبارها دولة معادية" وفق نص القرار.

وحذّرت بلدية الكرم من أنّ "كل مخالفة لهذا القرار يترتب عنها الغلق الفوري للمحل بالإضافة إلى التعرض إلى الخطايا المالية والتتبعات القضائية على معنى الفصلين 61 و62 من المجلة الجنائية" وفق القرار.

وحجّر قرار البلدية على جميع المحلات والمغازات العامة والفضاءات التجارية داخل المنطقة البلدية عرض أو بيع منتجات ذات منشأ تابع للكيان الصهيوني حسب الرمز 729 أو 871. وقد أصدر رئيس البلدية هذا القرار بعد اطلاعه على الدستور وخاصة الفقرة الرابعة من التوطئة وعدد من الفصول الأخرى في علاقة بالسلطة المحلية.

وينص الفصل 62 من المجلة الجنائية في فقرته الخامسة على أنه "يعدّ مرتكبًا لاعتداء على أمن الدولة الخارجي ويُعاقب بالعقوبات المقرّرة بالفصل 62 من هذه المجلة كـل تونسي أو أجنبي يقوم في زمن الحرب مباشرة أو بواسطة وبالرغم من التحجير المقرّر بأعمال تجارية مع رعايا أو أعوان دولة معادية".

كما ينص الفصل 62 على أنه "يُعاقب مرتكب الاعتداء على أمن الدولة الخارجي بالسجن مدة اثني عشرة عامًا إن وقع زمن الحرب ومدة خمسة أعوام ان وقع زمن السلم، والمحاولة موجبة للعقاب، ويمكن تطبيق أحكام الفصل53، كما يمكن في جميع الأحوال الحكم زيادة على ذلك بالعقوبات التكميلية الواردة بالفصل 5 من هاته المجلة لمدة أدناها خمسة أعوام وأقصاها عشرون عامًا".

وجاء في توطئة الدستور التونسي: "وانتصارًا للمظلومين في كلّ مكان، ولحقّ الشعوب في تقرير مصيرها، ولحركات التحرر العادلة وفي مقدمتها حركة التحرّر الفلسطيني، ومناهضة لكلّ أشكال الاحتلال والعنصرية، ووعيًا بضرورة المساهمة في سلامة المناخ والحفاظ على البيئة سليمةً بما يضمن استدامة مواردنا الطبيعية واستمرارية الحياة الآمنة للأجيال القادمة".

 

اقرأ/ي أيضًا:

الرئاسة التونسية: تونس تبذل جهدها للوقف الفوري للعدوان الصارخ على الفلسطينيين

تزامنًا مع ذكرى النكبة: منظمات وأحزاب تونسية تدعو إلى مسيرة لنصرة فلسطين السبت